شد أنظار المتتبعين والمهتمين بصراع المنافسة على لقب البطولة الاحترافية المغربية بين قطبي العاصمة الاقتصادية ،الوداد والرجاء البيضاويين.ضمن منافسات الجولة 27 من يومي الأربعاء والخميس وعلى بعد ثلاث جولات من ختام البطولة
الوداد باعتبارها تقود البطولة بفارق ثلاث نقاط عن الغريم الرجاء ،حيث تشد الرحال لبركان في مواجهة صريحة من أمسية أربعائية..من خلالها يطرح السؤال هل ستسمح نهضة بركان من فسح طريق الوداد نحو التمسك بزمام القيادة والابتعاد بكثير عن الرجاء ام أنها ستعيد عقرب موازين اشتداد المنافسة في صراع محتدم جنبا لجنب بين قطبي الكرة البيضاوية ،سيما ونتائج الفريق اقلقت الأنصار وهزيمة الدورة الفارطة أمام الفتح وتراجعه عن تنافسية لدخول مربع الأقوياء ورهانات السوبر الافريقي أمام الوداد.
طبعا مباراة بركان والوداد هي بروفة حقيقية للفريقين قبل مواجهتهم المنتظرة في السوبر الافريقي بطعم مغربي خالص الأسابيع المقبلة .
في الواجهة الأخرى ومن نفس مباراة بركان وانطلاقا في حدود الساعة السابعة و15دقيقة ،يستقبل فريق الرجاء نظيره اولمبيك اسفي في مباراة يعتبرها الرجاويون بمباراة سد حقيقية لا خيار فيها سوى الفوز ،بينما اولمبيك يجد نفسه أمام أمر غير مسموح له بالهزيمة على اعتبار أنه قريب جدا من منطقة النزول بمجموع 29نقطة ،وفي حال تمكن الفريق يوسفية برشيد صاحب 24نقطة من أحداث التغييرات حتى وإن كان قد رفع الراية ..!!.
في ملعب مركب محمد الخامس من مواصلة الرجاء خوض لقاءاته بالويكلو سيجد نفسه أمام أمر الفوز ،وهو سبيل وحيد للتمسك بخيط الامل على اللقب. البعيد القريب ..!!
ومن نفس اليوم يمتحن اتحاد طنجة قدراته من جديد أمام يوسفية برشيد المنهكة بفعل تدحرج نتائجها المتذبذبة ،ان أسفرت على وضعها في خانة النزول التلقائي بداعي جملة فصول سوء التدبير التقني.
اتحاد طنجة بمجموع 30نقطة أمام ساعة حقيقة إعادة توازنها المفقود ،بينما الهزيمة قد تكلفها البحث عن نقط ذهب النجاة ،خاصة وأنها انهزمت في الجولة 26بميدان سريع وادزم متذيل الترتيب العام وحساباته تضع اول النازلين
وبالتحديد يحل فريق الفتح على عاصمة دكالة وفي جيبه 36نقطة ويرغب في تحسين رتبته ،في وقت يضم الدفاع الحديدي 32نقطة تمكنه من التطلع للحفاظ على موقعه ضمن الكبار على الرغم من أن الموسم لم يات بالجديد بقدر ما بين لمكونات الجديدين على تغيير في جلد الفريق. وربما الأمر يتعلق ايضا بإدارته التقنية .
بينما رحلة المحمدية لمواجهة الشباب السالمي لن تخرج عن صراع ضم النقط ضمن كوكبة فرق المقدمة ،وتبقى نتيجتها بين إمكانية فوز هذا الفريق عن الآخر ..في ظل تشابه مستوى الفريقين وتقاربهما على مستوى حصيلة الرتب .
ويلتقي فريق الجيش الملكي والمغرب الفاسي الخميس ليلا من الساعة التاسعة والنصف ليلا،في لقاء الآلة الحاسوبة .
الفريق العسكري يقف على زمام الصف الثالث مبتعدا بفارق النقطتين عن المغرب الفاسي
وكلاهما يبحث عن هويته ضمن مربع الكبار ،علما أن المباراة تعد بمباراة الفصل في تحديد الرتبة الثالثة في مواجهة الويكلو ،من خلالها تبقى الكلمة بين أقدام اللاعبين.
بينما رحلة سريع وادزم لوجدة ،تضع فريق مولودية وجدة بنقطه27 لا تخدم مصالحه ، ولم يعد له أي عذر كي يخفي وجهه إذا ماكانت الرغبة الحفاظ على مكانته سوى الفوز أما الهزيمة قد تدخله دائرة الشك.