أعلنت نقابة الصحافيين المغاربة للرأي العتم الوطني و الدولي أنها ” قررت فك الارتباط نهائيا مع الإتحاد المغربي للشغل، نظرا لعدة اعتبارات أهمها محاربة تيارات من داخل الإتحاد المذكور لنقابتنا ومحاولتها التدخل في توجهاتنا بغية تسخيرنا لغاية في نفس يعقوب.

وما زاد الطين بلة – تضيف نقابة الصحافيين المغاربة – قيام الاتحاد المغربي للشغل بتأسيس نقابة للصحافيين تضم موظفين بعيدين كل البعد عن مهنة المتاعب في تحد سافر للقانون، وما أجج نار الحقد في صدور هذه الشرذمة من منتحلي الصفة ومن يحميهم من داخل الاتحاد، النجاح الكبير الذي تعرفه نقابتنا وطنيا والتفاف عدد مهم من الصحافيين المهنيين حولها نظرا لقربها من همومهم ومعاناتهم ووقوفها إلى جانبهم في العديد من المحطات النضالية.
في ذات السياق تضيف النقابة المهنية التي يترأسها الزميل أناس موريد ” أن كبيرهم رئيس الإتحاد بارك مهزلة تأسيس نقابة تضم موظفين وأصحاب الشكارة انسحب منها الصحافيون المهنيون بعد علمهم بحقيقتها.
وفي هذا الصدد تؤكد نقابة الصحافيين المغاربة، ” لجميع فروعنا بجهات واقاليم المملكة انه لم تعد تربطنا أي علاقة بالاتحاد المذكور وعليه يجب الاكتفاء في البيانات والمراسلات بشعار نقابة الصحافيين المغاربة”.