في الوقت الذي كان فيه المنتخب الاولمبي المغربي بسير نحو إنهاء أولى مواجهاته عن المجموعة الثانية من منافسات أولمبياد باريس 24 بفوز مستحق بهدفين باقدام سفيان رحيمي في الدقيقة الثانية من من الوقت البديل وفي الدقيقة 66 من الشوط الثاني قبل ان تنجح الأرجنتين في تسجيل هدف قبل عمر المباراة بنحو 23 دقيقة .
وقبل اختتام المباراة بدقائق، حكم الساحة السويدي الذي قاد المباراة ، أفسد الفرحة العارمة المغربية بإعلانه عن إضافة 15 دقيقة امام استغراب الجميع ، يذبح المباراة شر ذبحة وكانه خائف على هزيمة الأرجنتين أمام المنتخب المغربي، الذي عرف كيف يدير المباراة بجدية نحو إنجاز مهم.
الا ان حكم المباراة كان له رأي آخر في تغيير سيناريو المباراة رأسا على عقب ، مؤججا غضب الجماهير المغربية التي تابعت المباراة في قلب الملعب الفرنسي بتحطيم آمالهم وآمال كل المغاربة وتجريدهم من فوز مميز ومستحق سيما وهدف التعادل الارجنتيني سجل في الدقيقة 16 من الوقت الإضافي وليس في الدقيقة 15 التوقيت الإضافي .
طبعا سجلت الأرجنتين هدف التعادل مع دخول الكرة في شباك الحارس المحمدي و بعد ذلك أعلن جزار اللقاء الكروي عن نهاية المباراة . الحكم السويدي، لم يكن لا عادلا ولا منصفا. بل كان منحازا .