عين العاهل المغربي الشاب محمد مهدي بنسعيد القيادي بحزب الاصالة والمعاصرة، لتولي مهام ثلاث حقائب وزارية: الشباب والثقافة والتواصل.
ولد بالعاصمة الرباط سنة 1984،
1988 هاجر مع والده القيادي في منظمة إلى الأمام المعارضة لنظام الراحل الحسن الثاني، الذي اختار المنفي بالديار الفرنسية وعاد من منفاه سنة 1999، أي السنة التي توفي فيها الحسن الثاني رحمه الله.
حصل على الجنسية الفرنسية التي ورثها عن والده في تسعينيات القرن الماضي
قال في برنامج بدون لغة خشب الذي يعده و يقدمه الصحافي المثير للجدل رضوان الرمضاني “أنا مستعد للتخلي عن جنسيتي الفرنسية ..”
والدته هي المناضلة الحقوقية سميرة كناني وهي الناشطة في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي يسيطر عليها حزب النهج الديمقراطي، المعارض للنظام المغربي والمساند لميلشيات البوليساريو الانفصالية،
صاحب فكرة تصنيع أكبر راية مغربية في العالم بالداخلة(..)،
أحد المروجين لمشروع الحكم الذاتي
خريج كلية العلوم السياسية في باريس وتولوز،
حاصل على ماستر العلاقات الدولية والجغرافيا السياسية من معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية. من مؤسسي حزب الأصالة والمعاصرة سنة 2008،
أسس رابطة الشباب الديمقراطيين المغاربة، والتي كانت تراهن على أهمية مشاركة الشباب في الساحة السياسية.
أصغر عضو مجلس وطني داخل الحزب منذ 2009
أصبح مهدي بنسعيد برلمانيا في ظل الاستحقاقات التشريعية من خلال اللائحة الوطنية الخاصة بالشباب سنة 2009
في عام 2014، تم انتخابه رئيسا للجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج،
كما جرى انتخابه في 2015 مستشارا جماعيا لمدينة الرباط،
وفي عام 2017، انضم إلى أمانة رئاسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة.
الوزير الشاب متزوج أب لطفلين،
كان مشاكسا ومتمردا بحيث أنه في سنة 2019، كان من مؤسسي تيار المستقبل داخل الحزب، والذي كان يهدف الى دفع شباب الحزب الى تمثيلية أكبر داخل الهياكل والقيادة للحزب،
2020 وخلال المؤتمر الوطني الرابع للحزب، أصبح المهدي بنسعيد عضوا بالمكتب السياسي للحزب.
برلماني عن الأصالة والمعاصرة لمرتين: 2011/2016 و2021….
رئيس نادي يعقوب المنصور لكرة القدم
عندما سألته مرة الأسبوعية الناطقة بالفرنسية ” تل كيل ” هل يصلح ليكون وزيرا قال ” أنا لا أفكر في ذلك، لأنني من الذين لا يحلقون وجوههم كل صباح و هم يفكرون في الإستوزار، و الوزارة ليست من أولوياتي ..”
كان يقول دوما (“Pour faire de la politique il faut aimer la population”)
الوزير اشاب: رجل تواصل، ملتزم بقضايا الوطن والمواطنين، متكلم جيد بلغات مختلفة.
في ربيعه 37، يعتبر من أصغر وزراء حكومة أخنوش، إن لم يكن أصغرهم.