أنهى المنتخب المغربي مسار منافساته بكسب ورقة المرور للمباراة الحاسمة بعد أن خاض رابع مباراةبالرباط بمواجهة غينيا كوناكري و نجح خلالها بلوغ مباراتي الحسم للمونديال على بعد مباراتين أمام السودان وغينيا كوناكري
المنتخب المغربي يسجل رابع انتصار له على حساب غينيا كوناكري بأربعة أهداف مقابل هدف ضمن المباراة المؤجلة عن الجولة الثانية من تصفيات افريقيا لكأس العالم2022ب قطر
باستقراء خاص بخصوص حيثياث المباراة أن رسمت جملة من الاستنتاجات ..
تتمحور حول إيجابياتها وسلبياتها وماصاحبها من مستوى غير مقنع في غياب اعتماد على نهج تكتيكي من خططه التقنية التي لم نعثر عليها طيلة دقائق المباراة بل واقع الأهداف المسجلة لم تكن مبنية بالتمام و الكمال على نهج تكتيكي واضح دون انتشار لاعبي المنتخب عبر رقعة الملعب بهندسة شمولية ڤي إدراج الكرة والنداء عليها بين العناصر الوطنية ….لأن الأهداف المسجلة ..سجلت بالصدفة ..وهذا ليس بالنقص من كفاءة اللاعبين بقدر ما لاحظناه …
![](https://lebouclage.com/wp-content/uploads/2021/10/كرة-1-1024x576.jpg)
عودة منتخب غينيا كوناكري للمباراة بتعديل كفة اللقاء لهدف السبق المغربي.. وكيف كانت أوجه المنتخب الغيني في الشوط الثاني باندفاع خطي الوسط والهجوم في اختراق الدفاع وكيف هدد غير مامرة الحارس بونو وكيف خلق المتاعب للدفاع والوسط وكيف تاه بين الحين والآخر لمرابط مع هذا الرسم الكاريكاتوري الذي اعتمده المنتخب الغيني بإدراج الكرة بين عناصره وقدم ايقاع كروي ..هو في الاصل درس تطبيقي ونموذجي بتقديم الورقة الصفراء للناخب الوطني بوضع اللمسات والرتوشات والوقوف على تشكيل قوي لمباراة الحسم…
في ظل تجريبه قرابة 57لاعب منذ توليه العارضة التقنية للمنتخب المغربي لسنتين ومايزبدپاعتماده على سياسة النداء الإقصاء والاستفتاء. .. وعلى اعتبار أنه الأغلى لأعلى راتب على رأس مدربي المنتخبات الأفريقية وبالتالي أن الخصم المقبل لن يكون في مثل المستوى التقني والفني المتواضع. للمنتخبات التي واجهها المنتخب المغربي عن المجموعة الناسعة بضمان ورقة العبور ..
المنتخب المغربي على مستوى التصنيف الدولي يعتبر من بين المنتخبات الخمس الأولى افريقيا وصعوده التصنيف العالمي في تصنيف الفيفا ستضعه المواجهة المقبلة مع احدى المنتخبات التي تأتي في التصنيف الثاني للفيفا بعد الخمس الأولى. وهي من بين الخصوم الممكن أن تفرزها قرعة الحسم منتخبات مصر وجنوب أفريقيا ومالي وكوت ديفوار والبنين .
ومن هنا لم يعد أمام الناخب اي عذر كي يخف وجهه من دون تحديد التشكيلة الأنسب والاقرب لفتح أبواب المونديال انطلاقا من منتصف شهر مارس من السنة المقبلة سنة للمونديال القطري.
لان مستوى المنتخبات المؤهلة للدور الفاصل يحذوها نفس حذو المغرب… على ورقة المرور لنهائيات كأس العالم …