عادت المباراة النهائية بين المنتخبين المصري والسنيغالي من نهائيات النسخة 33 لكأس أمم إفريقيا بالكاميرون بعد مرور شهر على منافساتها لمنتخب السنيغال او ما يصطلح عليه ب(اسود التيرانغا) بفوزه الخامس على منتخب مصر بضربات الحظ 4مقابل2 في ليلة القبض على الكأس الاولى في تاريخ النهائيات وفي ثالث نهاية بعد نهايتي 2002امام الكاميرون وسنة2019امام الجزائر.
المباراة النهائية في رقمها 12بين المنتخبين المصري والسنيغالي عرفت دقيقة صمت ترحما على روح الفقيد ريان الطفل ذو الخمسة ربيعا.
المباراة عرفت حضور شخصيات رياضية وازنة كرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ايفانتينو. ووسط حضور جمهور مصري حج لمعلب اولمبي بياوندي الكاميرونية بأعداد غفيرة عبر النقل الجوي..نفس الشيء لجمهور السنيغالي .
المباراة تميزت بهيمنة مطلقة للاعبي السنيغال بقيادة مدربه اليو سيسيه الذي تولى الادارة الفنية للمنتخب منذ عام 2015 و الذي نجح في قيادة المنتخب السينغالي في مباريات تاريخية.
للتذكير فلنخب السينغالي سبق سبق أن لعب لمنتخب بلاده في مونديال 2002ولعب لأندية فرنسية وانجليزية براتب متواضع .
الناخب السينغالي نجح في تكوين منتخب أسطوري متكون من مجموعة أسماء كبيرة بقيادة افضل حارس على المستوى الافريقي والعالمي كما يضم نجمه ساديو ماني الذي فشل في افتتاح حصة المباراة في أولى دقائقها بعد أن أضاع ضربة جزاء .
أسود التيرانغا نجحت في تقديم أداء متميز وعرض كروي بمهارات لاعبيه الفردية .. وبتقنيات عالية عن طريق اللعب المفتوح والطويل وادراج الكرة بتناغم جماعي.. كما ساعد طول قامات لاعبيه في إبعاد الكرات الهوائية وسط غابة من الرؤوس. وكان لنتاج هيمنة السنيغاليين ..خلق متاعب جمة للمنتخب المصري بتعطيل سوبرمانية الفراعنة الذين عانوا الأمرين طيلة كل أشواط . الأمر الذي دفع المنتخب المصري للتراجع إلى تحصين الدفاع لإغلاق المنافذ، إذ وجد نفسه أمام آلة متحركة لخط الهجوم بقيادة ساديو ماني التي خلخلت الدفاع المصري بفتح شوارع المرور ونقط الوصول .
الحملات المصرية عن طريق المرتدات وجدت امامها دفاع متماسك وحارس أكثر حرص في تدخلات ناجحة كما وجد النجم محمد صلاح نفسه محاصرا أمام رقابة لصيقة لدفاع السنيغال حيث سد عليه كل المنافذ على الرغم من المحاولات الفردية للانسلال.. لكن كل ذلك باء بالفشل في غياب مدربيه الأول والمساعد في مواكبة اللقاء من المدرجات واعطاء تعليماته للمدرب الثالث بدكة البدلاء في مجاراة مواقع اللاعبين ..ومع ذلك
المنتخب السنيغالي يستحق لقبه الأول بنجاح مساره الكروي.. باعتباره الافضل على صعيد منتخبات القارة السمراء في تصنيف الفيفا والافضل على مستوى تصنيف الفيفا ضمن المركز 20 للمنتخبات عالميا
ولتاريخ المواجهات بين المنتخبين ندرجها كمايلي..
يعود تاريخ أول مواجهة بين المنتخبين من عام1986في نهائيات كأس إفريقيا امم بمصر وفازت السنيغال بهدف نظيف ضمن دور المجموعات
والثانية كانت عام2000وانتهت بفوز مصربهدف حسن حسام
وفي 2002فازت السنيغالي في دور المجموعات بينما المواجهة الأخيرة كانت في نصف نهائي 2006 وتمكنت مصر الفوز ب2مقابل1
وفي تصفيات كاس العالم التقى المنتخبين مرتين مباراة دكار انتهت بالتعادل وبالقاهرة فازت مصر بهدف
وفي تصفيات مؤهلة لكأس إفريقيا من النسخة 15فازت السنيغال في دكار بهدفين. كما فازت بالقاهرة بهدف
وفي الكأس الودية بمصر من عام2005فازت مصر ب4مقابل2
وفازت مصر بهدف في لقاء الألعاب الأفريقية عام1987
كما هين التعادل في مواجهة واحدة