قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إن مقتل الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي برصاص جنود إسرائيليين “مأساة مروّعة ما كان ينبغي أن تحدث”.
وأشارت هاريس، في بيان صادر عن البيت الأبيض، الأربعاء، إلى أن مقتل أيغي “غير مقبول”، وأثار “أسئلة مبررة” حول سلوك الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة.
ولفتت إلى أن أيغي شاركت في مظاهرات سلمية ضد توسيع الأراضي الفلسطينية التي استولى عليها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية.
وأضافت: “لا ينبغي أن يُقتل أحد بسبب مشاركته في احتجاج سلمي”.
وفي إشارة إلى أن التحقيق الأولي الذي أجرته إسرائيل أظهر أن مقتل أيغي حدث “نتيجة لخطأ مأساوي”، ادعت هاريس أن إدارتها ستواصل الضغط على إسرائيل للحصول على إجابات حول القضية والكشف عن نتائج التحقيق.
وأردفت: “مقتل عائشة نور أيغي مأساة مروعة ما كان ينبغي أن تحدث”، داعية إسرائيل إلى “تحمّل مسؤولية” القضية.
والجمعة، قتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة عائشة نور، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال مدير مستشفى رفيديا بنابلس فؤاد نافعة إن عائشة نور، وصلت المستشفى مصابة برصاص في الرأس حيث تم “إجراء عملية إنعاش لها، لكنها استشهدت”.