بعد خروجه من السجن الذي قضى به ستة أشهر حبسا نافذا، و أمام مجموعة من المناضلين و المناضلين عاهد إدريس السدراوي، رئيس الرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان، الحاصلة على الصفة الاستشارية لدى الأمم المتحدة، مستقبليه بباب السجن المحلي بالقنيطرة على مواصلة النضال الحقوقي ، مؤكدا أن الم غار بر لم يقطع بعد مع سياسة القمع و الترهيب و قمع المدافعين عن حقوق الإنسان.
كلمة ادريس السدراوي
“أعاهدكم على مواصلة النضال الحقوقي و النضال الجماهيري مع الفئات المستضعفة دفاعا عن الحقوق المدنية والسياسية.
اليوم بعد ستة أشهر من السجن النافذ، نؤكد أن المغرب دولة لازالت لم تقطع طريقها نحو دولة الحقوق و الحريات ودولة المؤسسات.
دولة لازالت تقمع المدافعين عن حقوق الإنسان، لا لشيء إلا لأنهم دافعوا عن الحق في السكن و الحق في الأرض و في التنمية و فضح المال العام و الرشوة و الفساد.
هذه آفات موجودة غي المغرب و لكن أن تتقوى و أن تفبرك ملفات واهية لتزج بالمناضلين الحقوقيين في السجون مقابل الإفراج عن أباطرة التهريب الدوليين (مثلا مهرب دولي بعد الحكم عليه بعشر سنوات ابتدائيا يتحول الحكم الابتدائي إلى براءة في المرحلة الثانية ). هناك أحكام غريبة و عجيبة.
أطالب الدولة المغربية بمراجعة سياستها الحقوقية تجاه المدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين.
و سنستمر في هذا النهج النضالي دفاعا عن المستضعفين و ذوي الحقوق “.