اليوم الأحد 15 شتنبر 2024، اليوم الذي يوافق تاريخ مبادرة مجهولة أطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي، من أجل تنظيم عملية هجرة جماعية للشباب المغاربة نحو الثغر المحتل.
يوم استثنائي، بكل المقاييس. يوم يجب أن يفكر فيه أخنوش في مغادرة الحكومة. سياسة الأغلبية اليمينية الفاشلة دفعت بأطفال و شباب المغرب لمحاولة الهروب من المملكة الشريفة..
حقوقيون مغاربة يتحدثون عن اعتقال عشرات بل مئات المرشحين للهجرة غير النظامية إلى سبتة المحتلة، التي يعتبرونها بداية الحلم الأوروبي.، أو مة يسمى تجاوزات ” الإلدورادو”.
جل المعتقلين من طرف السلطات العمومية قاصرون، أطفال في عمر تسع وعشر سنوات، فضلة هن شباب من عمر العشرين و 24 سنة من ضمن المتجاوبين مع دعوة الهجرة.
السلطات المغربية، تحدثت الأربعاء، عن توقيف 60 شخصا للاشتباه في التحريض، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على تنظيم عمليات هجرة غير نظامية.
مز جهتها أكدت المديرية العامة للأمن الوطني، في بيان، إنها باشرت عمليات أمنية في مدينتي طنجة وتطوان “لمكافحة المحتويات الرقمية التي تحرض على تنظيم الهجرة” غير النظامية.
وأضافت أن هذه العمليات أسفرت بين 9 و11 شتنبر الجاري عن “توقيف 60 شخصا من بينهم قاصرين”.
المديرية أفادت ايضا بأنه “تم رصد محتويات رقمية منشورة تحرض بشكل مباشر على اقتحام السياج الأمني الواقع بين مدينة الفنيدق ومدينة سبتة في 15 شتنبر الجاري”.
وأفادت بأنه “تم إخضاع المعنيين بالأمر لإجراءات البحث القضائي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن الخلفيات الحقيقية الكامنة وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.”.
إن ما يقع اليوم في جوار مدينة سبتة المحتلة يسائل السياسات العمومية للحكومات المتتاقبة؛ خاصة سياسية البؤس والقمع الذي تمارسه الأغلبية اليمينية الفاشلة التي يسيئ تدبيرها و إدارتها الملياردير عزيز أخنوش.
إن ما يقع اليوم قي مدينة الفنيدق و جوار مدينة سبتة المحتلة يجب أن يعجل بحل هذه الحكومة الفاشلة و حل البرلمان المكون من اتباع الأغلبية اليمينية العاجلة عن إدارة الشأن العام.