خطاب الملك محمد السادس في افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان المغربي لعام 2024 ركز بشكل كبير على قضية الصحراء المغربية، حيث أكد على أهمية الانتقال من مرحلة التدبير إلى التغيير في هذا الملف.
الملك شدد على أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيداً من التعبئة واليقظة لتعزيز موقف المغرب على الساحة الدولية، مع التركيز على شرح الموقف المغربي للدول التي لا تزال تعارضه.
الخطاب سلط الضوء على المكاسب التي حققها المغرب، بما في ذلك اعتراف العديد من الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
كما أشار إلى دور الدبلوماسية البرلمانية والحزبية في توسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
الملك دعا البرلمانيين إلى تعزيز التنسيق في هذا الإطار، بالإضافة إلى التركيز على التنمية المستدامة في الأقاليم الجنوبية ودورها في تقوية العلاقات بين المغرب وعمقه الأفريقي
هذا الخطاب يعكس تطوراً في استراتيجية المغرب للتعامل مع القضية، من الدفاع إلى الهجوم الدبلوماسي، واستمرارية الجهود لتعزيز شرعية موقفه أمام المجتمع الدولي