تعيش قناة العيون – منذ أزيد من سنة – على صفيح ساخن بسبب توالي الاحتجاجات النقابية و تواصل مطالبة النقابة الأكثر تمثيلية محليا و وطنيا، النقابة الديمقراطية للعاملين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة عبر مكتبها المحلي بالعيون بعدد من المطالب الآنية والملحة؛ لعل من أبرزها: إنهاء الفراغ الإداري، ووضع حد للتسيب الإداري و المالي بفعل غياب مسؤول مباشر معين من طرف الإدارة المركزية لتدبير و تسيير هذه المؤسسة الإعلامية /الوطنية وفق الشكل المطلوب و القيام بدورها الوطني والمهني.
وفي سياق الأشكال الاحتجاجية المعتمدة من طرف النقابة الديمقراطية للعاملين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ، جدد المكتب المحلي لقناة وإذاعة العيون خلال حمله للشارة تزامنا مع الوقفة الاحتجاجية للنقابة بمركزية الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة مطالبته بضرورة الإستجابة لمطلب فتح الحوار الاجتماعي مع النقابة الأكثر تمثيلية، و تفعيل مرسوم العطلة السنوية الخاص بالأقاليم الصحراوية، و تحسين الظروف المهنية والمادية للعاملين بإذاعة وقناة العيون، فضلا عن ضرورة تسوية الوضعية الإدارية لحاملي الشهادات و إنهاء حالة الاحتقان داخل قناة العيون.
كما نبه المكتب المحلي غداة حمل اعضائه ومنتسبيه للشارة الاحتجاجية إلى ضرورة التفاعل البناء مع مطلب الاستفادة من التعويض عن الساعات الإضافية للعمل و العطل والأعياد إسوة بباقي المؤسسات الإعلامية التابعة للشركة ، في ظل حرمان العاملين بقناة وإذاعة العيون من هذا الحق لسنوات عدة.
ويسجلالمكتب المحلي ل ODT-SNRT بالعيون تنديده و إدانته لتماطل الإدارة المؤقتة لقناة العيون في إرسال لوائح العاملين للاستفادة من حق التعويض عن العمل في الساعات الإضافية حسب القانون المعمول به في هذا الإطار، مخافة افتضاح أمرهم بشأن التستر على الموظفين “الأشباح ” بالقناة، والذين يستفيدون من الامتيازات في مقابل العاملين المجتهدين والمخلصين في عملهم من هذه الامتيازات بسبب انتمائهم النقابي.
كما عبر المكتب أيضا عن استغرابه الشديد من الصمت المريب للإدارة المركزية وتغاضيها عن التجاوزات الخطيرة والممارسات اللاقانونية لإدارة قناة العيون خصوصا بعد ثبوت تعطيل المسؤولين بالقناة -عمدا وقصدا-العمل بالبطاقة الالكترونية الخاصة بتحديد أوقات دخول و مغادرة مقر العمل “pointage” للتغطية على أخطائهم و سوء تدبيرهم لمؤسسة تنتظرها تحديات جمة.