زياش في المبارتين الاخيرتين … وكأن القدر ينصفه ويقف في صفه ليعيد إليه حقه … سجل في الاسبوع الماضي وكان حزينا ولم يحتفل… وكان كل زملائه يدعمونه … وفي هذا الاسبوع سجل هدفا اكثر روعة واحتفل بهدوء، وايضا كان زملائه يحتفلون معه بقوة غير معهودة منهم …
المدرب اصبح يدخل اللاعب بشكل أساسي ويعتمد عليه ويدعمه، واللاعبون اصبحوا اكثر انسجاما معه عكس ما كان في السابق.

ان المصائب التي تصيبنا احيانا فيها الكثير من الخير لنا، خاصة عندما لا نستسلم في لحظات جرحنا وفشلنا وإفشالنا.
من الطبيعي أن هناك ” إفشال ” من المدرب والجامعة لهذا اللاعب، لاسباب تافهة مهما حاول إحدهم إقناعي بالعكس، القائد الحقيقي هو من يعرف كيف يحافظ على أسلحته القوية في الفريق، ويجيد حل المشاكل بعقلية تواصلية حكيمة، صارمة ولينة، ولا يساهم بأي شكل من الاشكال في أي فشل او إفشال، دور القائد هو صناعة النجاح في الفريق ولدى الأفراد.
في اللحظة التي تحس فيها أن احد ما قد أعلن فشلك، وتسبب في جرح عميق لك، لا تذهب الى غرفتك وتغلق الباب وتبكي، صدقني، لا شيئ سيتغير، انهض وقف على أنقاض جرحك واستمر في التدرب، في العمل، في الاستعداد، وعندما يأتي الوقت المناسب، أخبرهم من تكون “بعملك، لا بكلامك”، هذه هي القول في حكاية حكيم زياش.