يبدو ان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان غير مرحب بها في المغرب. المنظمة الحقوقية الأكثر حضورا في ساحات النضال الوطني. الدولي ممنوعة من كل شيء. ممنوعة من الدعم، ممنوعة من التنظيم. ممنوعة من الوقفات والمسيرات الاحتجاجية. يون الأحد نظم المكتب المركزي ل AMDH وقفة احتجاجية أمام مركز الدرك في سبت أولاد النمة- سرية الفقيه بن صالح.
تدخلت القوة العمومية، مساء أمس الأحد، لتفريق وقفة احتجاجية دعا إلى تنظيمها المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان
وبعد انطلاق الوقفة الاحتجاجية، قامت القوة العمومية بتطويقها؛ ومنعت المشاركين فيها من الوصول إلى مقر المركز الدركي.
و ذلك بعد أن قام عميد مفوضية الشرطة، بحضور رئيس المنطقة الأمنية بالفقيه بن صالح وباشا المدينة، بقراءة قرار المنع الصادر عن باشا المدينة، معلنا مخالفة الوقفة للمقتضيات القانونية المتعلقة بالتجمعات العمومية.
التدخل الأمني القوي للقوة العمومية نتج عنه إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الحقوقيين المحتجين، تم نقل مجموعة منهم بواسطة سيارات الإسعاف، بمن فيهم رئيس AMDH عزيز غالي، وحقوقيين آخرين إلى المستشفى المحلي بسوق السبت أولاد النمة.
عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وصف قرار المنع بأنه “انتهاك جسيم لحقوق الإنسان وتهديد خطير لحرية الاحتجاج السلمي”،
كما ندد عزيز غالي بـ”التدخل الذي استهدف النشطاء والحقوقيين الذين تظاهروا سلمياً للتضامن مع أربعة من رفاقهم في فرع الجمعية بمدينة سوق السبت الذين يتعرضون للتضييق وتم رفع دعوى قضائية ضدهم”.
وأكد غالي أنه سيواصل متابعة القضية ليس فقط في المغرب، بل أيضاً عبر آليات أممية تدافع عن حقوق الإنسان، وأشار إلى أن “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان جزء من الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، التي تمتلك القدرة على فضح انتهاكات حقوق الإنسان”.