لاري كينغ، المعروف بـ “سيد الميكروفون”، هو أحد أعظم المذيعين في تاريخ الإعلام. بدأ مسيرته المهنية في 1957 في إذاعة صغيرة بميامي، حيث قدم فقرات موسيقية ونشرات إخبارية ورياضية مقابل 55 دولارًا أسبوعيًا. بفضل مهاراته الفريدة في إجراء المقابلات، حاور أكثر من 60,000 شخصية بارزة، بما في ذلك ملوك، رؤساء، مشاهير ورياضيين.
ولد كينغ في 19 نوفمبر 1933 في نيويورك من عائلة يهودية روسية الأصل، وكان يحلم منذ طفولته بالعمل في الإذاعة. قدم برنامج “لاري كينغ لايف” على قناة سي إن إن لمدة 25 عامًا متتالية، من 1985 حتى 2010، وفاز بالعديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة بيبودي المرموقة.
ترك كينغ إرثًا غنيًا في مجال الإعلام، وأعطى نصائح قيمة لطلاب الإعلام والصحافة، مثل متابعة الأخبار اليومية، تعلم الاستماع الفعال، التحضير الجيد، والاستفادة من الخبرات السابقة. شخصيات بارزة مثل بيل جيتس وأوبرا وينفري وجورج قرداحي أبدوا إعجابهم بمسيرته وتأثيره الكبير في عالم الإعلام.