افتتاحية
ككل يوم خميس من الأسبوع، ينعقد مجلس للحكومة برئاسة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش.
في جلسة يوم 6 يوليوز 2023 سيستمع المجلس لعرض وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني حول حصيلة المنجزات المحققة في المجال السياحي وخارطة الطريق 2023-2026.
كما سيتدارس مجلس الحكومة، مشروع قانون يتعلق بتغيير وتتميم القانون الصادر في شأن اقتناء سفن الصيد ومباشرة بنائها وترميمها، قبل أن ينتقل إلى دراسة مشروعي مرسومين، يتعلق الأول منهما بتغيير وتتميم المرسوم الصادر بشأن تحديد مدد أسلاك التكوين الملقن بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، في ذات السياق، سيختم مجلس الخميس المقبل أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
فيما يخص التعيينات في المناصب العليا، نتساءل نحن في الموقع الإخباري الرقمي ” لوبوكلاج ” عن أسباب التمييز الذي تمارسه الحكومة في التعيينات؟ و عن دواعي التأخر في هذا التعيين أو ذاك؟ و لماذا يتم التسريع بهذا المنصب أو ذاك؟ و ما هي المقاييس المعتمدة في التعيينات داخل مجلس الحكومة؟ و هل للوزير المعني دور في التعيينات التي يتم الحسم فيهما داخل مجلس الحكومة؟ و هل هناك عوامل خارجية تساهم في هذا الإختيار أو ذاك؟
نطرح كل هذه التساؤلات، بسبب ما وقع في تعيينات وزارة التواصل التي يشرف عليها السيد محمد مهدي بنسعيد وزير الشباب و الثقافة و التواصل، حيث أجريت ثلاث مباريات في كل من المعهد العالي للإعلام و الاتصال ISIC والمعهد العالي لمهن السمعي البصري و السينماISMAC و الكتابة العامة لقطاع التواصل.
إذ بعد تأخير استمر أسابيع كثيرةـ تم تعيين أو إعادة تعيين مدير معهد الصحافة، كمرشح وحيد دون منافس، و لكن بقي منصبان دون الحسم فيهما: المعهد العالي لمهن السمعي البصري و السينما و الكتابة العامة لقطاع التواصل.
السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح، لماذا تم الحسم في منصب واحد و تعليق منصبين اثنين، رغم الإشكالات الإدارية و المهنية التي تطرحها في التدبير الإداري ، خاصة بالمعهد العالي لمهن السمعي البصري و السينما ( تسجيل الطلبة الجدد و إجراء مباريات الولوج للمعهد).
لذلك، نور أنه على رئاسة الحكومة و الوزير الوصي على القطاع ، ن يتواصل مع الصحافة لتبرير هذا الإشكال الذي بدأ يؤثر على السير العادي للمؤسات.