نجح فريق الرجاء البيضاوي بالعودة من قلب ملعب 5يوليوز بالعاصمة الجزائرية، بفوز ثمين على حساب وفاق اسطيف الجزائري عن الجولة الثانية من دوري المجموعات في مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية.
النتيجة خدمت الفريق بتصدر ترتيب المجموعة بست نقط عن المطارد بن المباشرين بفارق ثلاثة نقط في المجموعة الثانية.
كما خدمت مصلحة المدرب البلجيكي و أبعدته من مقصلة الإقالة، و ذلك وسط غليان جمعيات الأنصار التي أصدرت بلاغات وبعثت رسائل مشفرة تصر في مطالبها المكتب المسير والإسراع في إيجاد بديل البلجيكي مارك فيلموتس ،بداعي سوء النتائج في دور البطولة الاحترافية وابتعاده عن التنافسية على لقب البطولة في موسم الألقاب. بفارق ثماني نقط عن المتزعم.
ومع ذلك، رحلة الرجاء لم تكن برحلة مريحة ومواتية لطبيعة تحضيراته فور وصوله الجزائر. اصطدمت البعثة الرجاوية بغياب ملعب للتداريب، حيث تدرب على أرضية احدى الملاعب بالعاصمة، يفتقد لكل مواصفات ملعب لكرة القدم ،أرضية محفرة..
طبعا الرجاء لعبت بذكاء خاص في استقراء حيثياث ايقاع لاعبي الوفاق وهو ما لاحظناه خلال نصف الشوط الاول،.
منذ البداية هددت الوفاق ببعض المحاولات. وجدت امامها قوة روح تماسك دفاع الرجاء كما كان لمحسن متولي من خوض دور مدرب داخل رقعة الملعب وكلاعب في تمرين الفريق عبر تنويع وتوزيع في مد كل لاعبي خط الهجوم بكرات مطبوخة عبر الأجنحة اليمنى واليسرى بغية فتح سبورة الأهداف.. كما حضرت التجربة الرجاوية على مستوى المسابقات الأفريقية كنقطة مفصلية في العودة بثلاث نقط تنضاف إلى حصاد فوز ثاني على التوالي. وهو فوز يساوي قيمة الذهب وسط زحمة الارقام المخولة للمرور لدور الستة عشر ..
فوز الرجاء مكنه من تعديل كفة نتائج المواجهات عبر تاريخ المباريات
التقى الفريقان في خمس مناسبات. وفاز الوفاق مرتين داخل ميدان وتعادلا مرتين بالمغرب وفاز الرجاء بالدارالبيضاء .وتنجح الرجاء في معادلة الحصيلة الرقمية مع امتياز فوز الرجاء بميدان الوفاق
وسبق اسطيف أن سجل سبعة أهداف وتمكن الرجاء من تسجيل خمسة أهداف في انتظار اللقاء السابع بالدارالبيضاء عن نفس المجموعة الثاني.