هذا الشاب، الذي ولد في مدينة أميان عام 1977م،لوالدين متخصصين في الطب، قضى طفولة سعيدة بين لعب البيانو وممارسة الرياضة والسفر للخارج.
واصل مشواره الدراسي بجامعة العلوم السياسية بباريس، ثم حصل على شهادة عليا في الفلسفة السياسية، ليختار بذلك فلسفة شخصية تمكنه من تسطير مسار حياته.
اختار بعد ذلك الانضمام للمدرسة الوطنية للإدارة، التي أكسبته معرفة كبيرة في مجال الاقتصاد، ليصبح سنة 2014 وزيرا للاقتصاد والصناعة والشؤون الرقمية.
بخطوات سريعة تقدم إيمانويل ماكرون للأمام وأسس حركة “إلى الأمام” ليستقيل حينها من الحكومة، لم يمر عام على إطلاق حركته السياسية حتى تمكن ماكرون من الوصول إلى قصر الرئاسة، والظفر بلقب أصغر رئيس للجمهورية الخامسة.
ساقه طموحه للقصر الرئاسي لكنه واجه عدة أزمات أيضا، ففترة رئاسته كانت نموذجا مختلفا، فقد عرفت فرنسا تغيرا كبيرا في مشهدها السياسي والاجتماعي معا. أزمة السترات الصفراء مثلا لم تمكن بالأمر السهل، لكنه تمكن من الصمود أمامها وواجه أيضا انعكاسات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى نجاحه في التعامل مع تداعيات وباء فيروس كورونا.
اتهم في الفترة الماضية باصطدامه بالأقليات خصوصا منها المسلمة، وذلك بعد تصريحاته المعادية للإسلام والتي خلفت مقاطعة اقتصادية دولية لفرنسا.















