- بلال الصغير، كمدير للمهرجان الدولي للشعر بطنجة ، وجهتم غير ما مرة رسائل مباشرة في خرجاتكم الإعلامية لوزير الثقافة للالتفات إلى الشأن الثقافي بطنجة و خاصة للمهرجان الدولي للشعر بطنجة، هل تواصلتم مع وزير الشباب و الثقافة و التواصل في هذا الشأن؟
بالنسبة للتواصل مع السيد الوزير كان بطريقة اداريه وذلك عبر إرسال رسالة طلب دعم عن طريق المديرية الجهوية لوزارة الثقافة، وكذلك وجهنا رسالة طلب لقاء طمعا من ذلك ان نوضح له اهمية المشروع الثقافي ومكانة الشاعر الإسباني” لويس غارسيا مونتيرو” الذي اختاره المهرجان ضيفا مكرما في مدينة الثقافة طنجة العالية
- ما سبب هذا الإهمال لمنطقة الشمال من طرف وزراء الثقافة ؟
بصراخة لا ندري سبب هذه اللامبالاة من طرف السيد الوزير الحالي الذي عينه العاهل المغربي على رأس ثلاثة قطاعات هامة كالشباب و الثقافة و التواصل. وزراء من قبله ايضاً لم يتفاعلون مع ملف مهرجان طنجة الدولي للشعر باستثناء الدكتور محمد الاعرج الذي حقا اعطى دفعة للمهرجان في الدورة السابعة.
فقط نريد ان نذكرهم ان طنجة تقع شمال المملكة المغربية وليس في جنوب اسبانيا، اصبحنا نحس اننا غرباء عن هذا الوطن بسبب تجاهل الجهات الوصية على القطاع، اقول تجاهل وليس جهل وهنا معنى اعمق وفرق كبير.
- كيف ترون الآفاق المستقبلي؟ هل هناك أمل ؟
نحن كشباب نطلب ان يتم تنزيل الرؤية الملكية السامية للجهوية الموسعة والتي سبق وان تطرقت لها لجنة النموذج التنموي الجديد وقالت ان العقلية المركزية مازالت للأسف هي السائدة.
و نحن كشباب نتساءل لماذا تسعى الجهات الوصية على الثقافة لوأد روح المبادرات الشبابية التي تعتبر رأسمال مهم في رصيد المملكة، طاقم المهرجان رفع ايقاع الشعر في طنجة إلى مستوى عالي حتى اصبح هذا المهرجان من اهم التظاهرات الشعرية في العالم.
انا شخصيا اصبحت اشك تقريباً في الجميع وفي ما يقولون تحت قبة البرلمان وفي البرامج الانتخابية وفي فيديوهات الويب التي يسوقون من خلالها انهم من هذا الوطن واليه، لم اريد ان اتكلم كثيراً في هذا الموضوع لان فعلا يذرف القلب دم الحزن بسببه
• ماذا تنتظرون من وزير الشباب و الثقافة و التواصل؟
ننتظر أن يقوم المسؤولون عن الشأن الثقافي بواجباتهم تجاه الشباب و الثقافة بهذا الوطن الذي نحبه جميعا. ننتظر ما نصت عليه المقتضيات القانونية المتعلقة بالشأن الثقافي. ننتظر ما منحه لنا الدستور من حق فقط لا غير..
للإشارة ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، هي الوحيدة “اللي بقات” مع هذ المهرجان.
فهي المدعم الوحيد لهذا المهرجان الدولي الذي يقترب من عقده الأول.