في مفارقة نادرة في عالم كرة القدم، تراجعت مصر إلى المركز الثالث في المجموعة الأولى من كأس العالم للشباب، رغم تساويها مع تشيلي في عدد النقاط والأهداف المسجلة والمستقبلة.
فقد أنهى المنتخبان مشوارهما في دور المجموعات برصيد 3 نقاط لكل منهما، بعد تسجيل 3 أهداف واستقبال 5 أهداف، ليحتكم الترتيب إلى اللعب النظيف (Fair Play) كمعيار فاصل. وهنا جاءت المفاجأة: مصر تراجعت للمركز الثالث بسبب بطاقة صفراء واحدة إضافية، لم تشهر لأي لاعب، بل كانت من نصيب أحد أفراد الطاقم التقني، وهو ما جعل تشيلي تتفوق بفارق الإنذارات.
هذا الحدث أثار جدلا واسعا بين الجماهير المصرية، التي اعتبرت أن الخروج بهذا الشكل “قاس” وغير متوقع، خاصة بعد الأداء القوي الذي قدمه المنتخب في آخر مبارياته. في المقابل، حجزت تشيلي بطاقتها إلى الدور التالي بفضل هذا التفصيل البسيط، الذي أكد مرة أخرى أن كرة القدم لا تعترف إلا بالتفاصيل الدقيقة.
ورغم هذه الخيبة، لا تزال إمكانية تأهل المنتخب المصري قائمة ضمن أفضل المنتخبات صاحبة المركز الثالث، حيث ينتظر الفريق نتائج باقي المجموعات لتحديد مصيره بشكل نهائي.















