عندما نتذكر فريق الكوكب المراكشي، حينها سنقف على تاريخ شمس السياحة المراكشية التي أشهرها التاريخ ..عبر المعمور ..كتاريخ فريق يمتد على مدى 75 سنة من الوجود وبتاريخ الالقاب والانجازات ولاعبين لن تلدهم اليوم ملاعب الكوكب ..
الفريق الذي كان محط اهتمام الملاحظين ىعراقته وتجذره. عبر تاريخ كرة القدم المغربية وطنيا وقاريا بات حاضره. يدعو للشفقة والأخذ بيده بعدما تكالبت عليه الأزمات لسوء التدبير والتسيير ..وهروب أبناءه من تحمل المسؤولية ..كلها عوامل ساهمت بشكل أو بآخر ..طريقا نحو هاوية النزول من القسم الأول مكانه الطبيعي إلى الثاني ثم ليجد نفسه بين فكي كماشة أندية الهواة أو مقبرة الأندية العتيقة متدحرجا من قمم الهرم إلى أسفل ڨسم المظالم كما يسمونه العارفون بخباياه وطبيعة معاناة الفرق في البحث عن فيزا الصعود ..
وفي خضم الفراغ الذي يعانيه الفريق لعدم وجود رئيس يقود الفريق ليمخر به عباب بحر قسم الهواة منذ الجمع العام من الأسبوع الأخير من شهر يوليو الفارط. فقد خرج الجمع العام من دون متطوع لرئاسة الفريق
.لتبادر عمدة مراكش و تأخذ بزمام الأمور مطلع الأسبوع ،حسب تقارير إعلامية محلية ،،الى جانب رئيس مجلس جهة مراكش آسفي .بربط اتصالات مع رؤساء ومسيرين سابقين ،من أجل دراسة سبل إخراج الفريق من عنق الزجاجة ،بتكوين مكتب مسير في ضوء جمع عام انتخابي وفي اقرب الآجال ،الغرض . منه وضع الرجل المناسب في الموقع المناسب وقيادة الفريق بمكتب قوي .. نحو شطآن الأمان ..وإعادة الفريق إلى مصافه الطبيعي .
طبعا فريق الكوكب المراكشي بأسمائه السابقة من المرحوم مولاي الحسن وكريمو والمرحوم الشاوي واسماء رفعت من اسم الكوكب …منذ لقبها الأول في البطولة من عام 58. واللقب الثاني من عام 92 بالإضافة إلى ستة ألقاب من نهائي كأس العرش سنوات 63-64-65-87-91-93 ولقب كأس الاتحاد الافريقي من عام 96 بمراكش أمام النجم الساحلي التونسي وحضور في نهائيات كأس العرب ..يكون حاضر الفريق أكثر من مؤلم ويحز في نفس الأنصار والمتعاطفين على الوضعية المزرية التي بات فيها من دون لاعبين بعدما طالب أحد المنخرطين في ضوء الاتصالات الجارية مع المسؤولين عن المدينة من الطاقم التقني واللاعبين المرتبطين بالفريق لحضور الحصص التدريبية ،لكن المفاجأة حضور الطاقم التقني وغياب اللاعبين ،سيما والموسم الكروي على الأبواب..
من جانبه دخل والي الجهة على خط أزمة الكوكب ودعا إلى اجتماع مع المنخرطين للبحث في عمق الأزمة التي أرخت بظلالها على مكونات الفريق ولأجل إيجاد صيغة من الصيغ الرامية إلى رأب الصدع وطي صفحة الماضي المؤلم. وبداية صفحة جديدة من أجل لم شمل مكونات القلعة المراكشية في انطلاقة متجددة مز خلال خلق فريق تنافسي يعيد الفريق إلى عقارب الساعة. ساعة حضور قوي في بطولة تتطلب التناغم والتجانس بغية تصدر البطولة والعودة السريعة للدوري الاحترافي الثاني