في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي : فايسبوك، كتب الدكتور مصطفى العباسي ، نقيب الصحافيين بشمال المملكة المغربية، و مدير مكتب مجموعة ” الأحداث المغربية ” بجهة طنجة تطوان الحسيمة ما يلي :
ما يحدث بهذا الساحل من تجاوزات خطيرة لا يشير لوجود سلطة بهاته المنطقة اصلا، فوضى تتجاوز كل الحدود، على مستوى الاحترازات والاحتياطات الصحية، يمكن كيبينو الخدمة في الضعفاء، اما “الغوال” خدامين مع راسوم، وكأنه فعلا مكاين لا كورونا لا سيدي زكري.. بلعكس مستافدين اكثر من اي وقت مضى، وكلشي موثق وكلشي بالدليل.
سلطات هاذ العمالة غائبة كليا في ضمان حق المواطنين في الشاطئ والاستجمام، سواحل المنطقة محتلة 100٪ والزائر عليه الخضوع كرها لقانون الغاب المفروض عليه، فالشواطئ، فالباركين، فالغلاء.. ولا حياة في اي مؤسسة سلطة قد تلجأ لها للمطالبة بحقك، لأن كلشي واكل كلشي ساكت، واللي بغا الدليل نعطيواه لو ماشي مشكل، اللي بغا الفضيحة راحنا موجودين وما خاسرين والو..
8 صباحا اليوم، كل الشواطئ محتلة، من الراس للقاع، كراسى عند الموجة وحتى اخر الشاطئ، ولا احد يتوفر على رخصة، وحتى ديك الرخصة كنقولك ما تنزل المظل حتى تكريه، وأن العدد هو 6 مظلات كاقصى تقدير، وأن يوضع 6 أمتار بعيد على البحر، وزيد وزيد.. انا غير بغيت نعرف، هاذ الأمة دالسلطة وأعوانها، هاذ الامة دالمخازنية وتجهيزاتهم، هاذ الأمة دالامن وسياراتهم، اللي منتشرين على هاذ الساحل اش كيديروا بالضبط؟ لا محاربة كورونا، لا حماية حق المواطن، لا تنظيم… لا لا لا فلا نملك الا ان نقول #لا_حول_ولا_قوة_الا_بالله_العلي_العظيم “