توصلنا بنسخة صدرت عن رئيس اتحاد الغرف السعودية، موجهة إلى منتسبي الغرف التجارية والصناعية، جاء فيها بعد السلام: أنه تماشيا مع النهضة السياحية التي تعيشها بلادنا المباركة وفق رؤية 2030 وفي ظل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام وحرص على تقديم الخدمات التي تؤمن الراحة للسياح فقد تقرر ما يلي :
السماح للمطاعم المحلية العالمية بتقديم المأكولات في نهار شهر رمضان المبارك مع إلزامها بتركيب الستائر أو تغطية الواجهات كشرط لتقديم الطعام خلال فترات الصيام في رمضان للحفاظ على مشاعر الصائمين من السكان المحليين، ويدخل القرار حيز التنفيذ من اليوم الأول من شهر رمضان من دون تصريح مسبق من قبل الجهات المختصة، ليتماشى هذا الإجراء مع الممارسات المعتادة والمعمول بها بهذا الخصوص في مختلف دول العالم .
وكان هذا نص الوثيقة التي حصلنا عليها، حيث كان بين قوسين بعنوان (عاجل وسري للغاية)، و يلاحظ أن العربية السعودية في السنين الأخيرة بدأت في السنين الأخيرة بالانفتاح على التقاليد الغربية وذلك بالسماح بعودة فتح الخمارات والحانات والعلب الليلية وصالات القمار والكازينوهات، كما تواصل سياسة ضبط وترويض الأئمة على سياسة جديدة تتماشى مع رؤية ولي العهد الجديد محمد بن سلمان.
ويشار أن مثل هذه القرارات وخاصة في بلاد قبر رسول الله، وقبلة المسلمين من جميع بقاع الأرض، ستقسم المسلمين إلى فريقين بخصوص هذا القرار الذي لا يحبذه كثيرون، بينما يرى آخرون أنه قرار يصب في توجه إحترام حريات غير المسلمين الذين لا يصومون ولا يعتنقون الإسلام.