بعدما عرف إقليم الحسيمة ارتفاعا في الحالات المصابة بكوفيد 19 بالتزامن مع فصل الصيف وعودة افراد الجالية المغربية بالخارج؛ اقدمت وزارة الصحة بتعاون وتنسيق مع والي جهة طنحة تطوان الحسيمة وعامل إقليم الحسيمة على إنشاء المستشفى الميداني بمدينة امزورن.
مباشرة بعد انشاء هذا المستشفى الميداني بمدينة إمزورن -الذي افتتح بداية شتنبر 2021 – عمل على استقبال العشرات من الحالات يوميا بإشراف ورعاية طبية لطاقم من الاطر الصحية الطبية والتمريضية التي تم تدعيمها بأطر قادمة من المستشفى الجامعي بطنجة حيث تم استقبال العشرات من الحالات يوميا بإشراف الطاقم الطبي المذكور
وللإشارة فإن الطاقم الطبي المشرف يتكون من أكثر من 30 ممرضا و 15 طبيبا و ذلك في اطار تدعيم الطاقم الطبي بمستشفى القرب بامزورن الذي بدوره تم تدعيمه بأطر طبية من اجل التخفيف من الضغط المتزايد على هذا الأخير وأطره جراء ارتفاع الحالات خلال فصل الصيف
وفيما يتعلق بالتجهيز والطاقة الاستيعابية لهذا المستشفى الميداني فقد تم تجهيزه ب100 سرير طبي منها 16 سريرا خاصا لجناح العناية المركزة وذلك من اجل استقبال الحالات الحرجة؛ هذا إلى جانب تجهيزه بحاوية اكسجين كبيرة؛ ومولدي (2) اوكسجين .
وحسب المعطيات التي توصلنا بها، فسعة خزان او حاوية الاكسجين الخاصة بالمستشفى الميداني بإمزورن تبلغ 3100 لتر؛ فيما تدفق المولد الواحد من الاكسجين بها يبلغ 767 لترا في الدقيقة وضغطه يبلغ ستة بار
. وحسب العديد من المتتبعين فقد شكل هذا المستشفى دورا هاما في تحسين الوضعية الوبائية بإقليم الحسيمة إلى جانب تشديد السلطات الادارية والامنية للإجراءات الاحترازية التي اقرتها الحكومة بناء على توصيات اللجنة العلمية لتتبع الوضع الوبائي بالمغرب