يبدو أن متحور ” أوميكرون ” من القارة الإفريقية: أصله من جنوب إفريقيا وفصله في المملكة المغربية. وزيرنا في الصحة والحماية الاجتماعية (الذي أخرجه أخنوش من التشكيلة الحكومية الأولى وأعادت به الأقدار إلى نفس الحكومة في أسرع تعديل حكومي شهدته الدولة المغربية منذ استقلالها)، أكد في تصريح مصور أنه: “ تم تسجيل أول حالة إصابة بمتحور “أوميكرون” بالدار البيضاء، وقد تبين بعد التحريات التي تم القيام بها أن هذا المتحور غير وافد ويقطن بمدينة الدار البيضاء وناتج عن تحور في نفس المدينة؛ مما يستدعي التعامل معه بحذر”.
إذن ” أميكرون” الذي تم اكتشافه في العاصمة الاقتصادية للمملكة، حسب خالد آيت الطالب، من جنسية مغربية، ناتج عن تحور، تحور ماذا؟ الله أعلم.
وبما أن هذا المتحور تحور في بلدنا، لماذا اتخذ قرار باستمرار إغلاق الحدود الجوية والبرية أمام المغاربة العالقين بالخارج. رغم أن المفروض هو أن المغاربة العالقين هم الذين يجب أن يتوخوا الحدر في العودة إلى بلدهم، لأن متحور ” أوميكرون ” ليس وافدا وبالتالي لماذا الخوف من المغاربة العالقين.
وارتباطا بالضجة الإعلامية الخاوية التي تقوم بها الحكومة لإعطاء الانطباع أنها مهتمة بالمغاربة العالقين بالخارج، قامت مؤخرا بالإعلان عن إرجاع المغاربة العالقين، فقط من ثلاثة دول (البرتغال، تركيا و الإمارات)، لماذا فقط هذه الدول الثلاثة؟ ولماذا لم تحدد دولا أخرى غيرها؟
و رغم أن الحكومة قدمت أنصاف معلومات و نصف تواصل، فإنها اليوم تأتي لتقول أننا سنغلق بعد أسبوع و على المغاربة العالقين بالخارج أن يتدبروا أمورهم ليعودوا بعد أسبوع من الآن. كيف وبأية وسيلة؟ الله أعلم.
أما الخطوط الملكية الجوية ( لأان هناك جهات متعددة تتدخل في هذا الأمر دون فائدة) فتقول في تدوينتها على تويتر أن كل المغاربة العالقين ، سواء كانوا في الهند أو السند عليهم أن يدبروا أمورهم ليعودوا من ثلاث دول فقط، البرتغال و تركيا و الإمارات.
بمعنى أن المغربي العالق في جزر المالديف مثلا عليه أن يسافر إلى الإمارات أو تركيا وينتظر دوره للعودة إلى بلده. رغم أن بلده أصبح من البلدان المنتجة لمتحور أوميكرون” أي مثلنا مثل جنوب إفريقيا. ا