رغم أنني أتحفظ على تصريحات أعضاء اللجنة العلمية، سواء للصحافة أو عبر تدوينات أو تغريدات على صفحاتهم بمختلف منصات التواصل الإجتماعي، الذين يتحدثون عن احتمالات و توقعات تطور أو عدم تطور الجائحة ببلادنا لاعتبارات منها :
- ان عضو اللجنة العلمية يجب أن يلتزم بواجب التحفظ.
- يشارك في اتخاذ قرار وطني يلزم الجميع و في ذات الوقت يصرح للصحافة أو تدوين احتمالات و توقعات قد تكون مختلفة عن القرارات التي شارك في اتخاذها رسميا.
التوقعات الفايسبوكية البروفيسور عزالدين إبراهيمي، مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية، وعضو اللجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة، تشير إلى احتمال ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا خلال الأسابيع القليلة المقبلة، تثير العديد من التساؤلات، باعتبار أن هذا الأخير عضو في لجنة وطنية رسمية، و بالتالي فلا معنى أن يتخذ قرارا في مؤسسة رسمية تلزم المغاربة و في ذات الوقت يعبر عن توقعات واحتمالات، قد تقع وقد لا تقع على صفحتة الخاصة بمواقع التواصل الإجتماعي.
و مما جاء في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بـ”الفايسبوك”، أن جهتي الرباط سلا القنيطرة وطنجة تطوان الحسيمة ستعرفان ارتفاعا في عدد المصابين بالفيروس، قائلا ” أتمنى أن نكون مستعدين لمواجهتها”.
وأفاد البروفيسور، أن المغرب يعيش أوج الفيروس، وهو ما جعلنا نلاحظ تسجيل أعداد كبيرة من الفيروس، لا سيما أن المتحور دلتا معروف بسرعة انتشاره.
ودعا الإبراهيمي المغاربة إلى التوجه إلى مراكز التلقيح من أجل الاستفادة من التلقيح، من أجل العودة للحياة الطبيعية، والحصول على جواز التلقيح الذي يمكنهم من التنقل بكل حرية.