إن المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للثقافة، بعد اطلاعه على بلاغ إضراب إنذاري في قطاعات الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية والنقل واللوجستيك بتاريخ 20 يونيو 2022، للتنسيق النقابي الثلاثي المنظمة الديمقراطية للشغل (ODT)، والكونفدرالية العامة للشغل (CGT)، وفدراليات النقابات الديمقراطية (FSD)،الذي يتزامن مع الذكرى التاريخية لانتفاضة 20 يونيو 1981.
وبعد تحليله العميق والشامل للوضعية الراهنة ببلادنا والتطورات التي تعرفها على مستوى ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة .
· يسجل ما عرفته الساحة السياسية والنقابية من استقالة للأحزاب والمركزيات النقابية من أدوارها تجاه الشغيلة المغربية وعموم المواطنين.
· يعلن قلقه البليغ أمام تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالبلاد، حيث أصبحت الأزمة حقيقية ومرعبة، وأن استمرارها سوف يؤدي لا محالة إلى نتائج غير محسوبة.
· يدعو الحكومة إلى فتح حوار مستعجل مع التنسيق الثلاثي للنقابات الجادة والمواطنة.
· الالتزام بكل تعهدات هذه الحكومة خلال فترة الانتخابات في مجال الحفاظ على القدرة الشرائية للمأجورين وتحسين ظروف عملهم وأوضاعهم الاجتماعية.
· إقرار زيادة حقيقية في الأجور، ومعاشات التقاعد، مما يتلاءم ومعدلات التضخم وضمان استفادة كل المواطنين من ثرواتهم الوطنية، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وانسجاما مع مبادئنا المتمثلة في الدفاع عن الطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية، فإن المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للثقافة (ODT)،
يقرر خوض إضراب إنذاري عام يوم 20 يونيو 2022، بقطاع ثقافة، والمرافق التابعة له، ضد ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، ومن أجل الزيادة في الأجور ومعاشات التقاعد .
إن المكتب الوطني، يهيب بجميع الموظفات والموظفين الانخراط الواعي والمسؤول، لإنجاح هذه المحطة النضالية التاريخية، صونا للكرامة وضمانا للعيش الكريم، وحرصا منه ضمان الحد الأدنى للخدمات بالمصالح التي لها علاقة مع المواطنين، يحث الموظفات والموظفين تعبيرا منهم على الانخراط في هذه المحطة النضالية على حمل الشارة .