في مباراة لا تنسى، حقق المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم فوزا ساحقا على نظيره المصري بنتيجة 6-0 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024،جرت المباراة في ملعب لابوجوار بمدينة نانت، التي قدموا فيها طبقا كرويا ممتعا استطاعوا من خلاله ضمان الميدالية البرونزية.
افتتح عبد الصمد الزلزولي التسجيل في الدقيقة 23 بتسديدة متقنة سكنت الزاوية 90، لتعلن عن بداية ليلة صعبة للحارس المصري حمزة علاء. ولم تكد تمر ثلاث دقائق حتى عزز سفيان رحيمي التقدم بهدف ثان برأسية قوية بعد تمريرة مميزة من الزلزولي.
واصل المنتخب المغربي هيمنته في الشوط الثاني، حيث سجل بلال الخنوس الهدف الثالث في الدقيقة 51 بتسديدة أرضية زاحفة عجزت الدفاعات المصرية عن صدها. عاد هداف البطولة سفيان رحيمي في الدقيقة 64 ليسجل الهدف الرابع، رافعا رصيده إلى ثمانية أهداف في البطولة، بعد تمريرة رائعة من إلياس أخوماش.
وفي الدقيقة 73، أضاف أكرم النقاش الهدف الخامس، قبل أن يختتم أشرف حكيمي مهرجان الأهداف بهدف سادس من ركلة حرة مباشرة نفذها ببراعة.
الهداف سفيان رحيمي كان بدون شك النجم الأبرز في هذه البطولة بالنسبة لاسود الاطلس، وواصل “ابن اليوعري” تحطيم الأرقام القياسية، ليصبح أول لاعب يسجل في ست مباريات متتالية في تاريخ الأولمبياد. هذا التألق هو امتداد لموسم اسطوري قضاه مع فريق العين الإماراتي والمنتخب المغربي،لعب فيه48 مباراة سجل 32 هدفا صنع 9 أهداف،أكثر من سجل في دوري أبطال آسيا، أكثر من ساهم في دوري أبطال آسيا،أكثر من سجل في الأولمبياد،أكثر من ساهم في الأولمبياد،حقق دوري أبطال آسيا،حقق الميدالية البرونزية في الأولمبياد.
اسود الاطلس استطاعوا الاستفادة من درس مباراة لاروخا بعد ان انهزموا رغم تقدمهم في النتيجة،و لعبوا المباراة بواقعية مما انعكس على نتيجة المباراة بعد ان سجل رفاق رحيمي نصف دستة في مرمى الفراعنة.
بهذا الفوز، يثبت المنتخب المغربي قوته في البطولات الدولية، ويؤكد على قوة ميلاد جيل جديد من اللاعبين القادرين على تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل القريب.