كشف المواطن جواد أفقير المنحدر من الريف والمقيم بمدينة طنجة، عن تعرضه لـ”اعتداء وتعنيف لفظي وجسدي” داخل الدائرة الأمنية الثانية بطنجة، يوم 14 غشت 2025، على يد ضابط شرطة.

وأوضح أفقي في تدوينة نشرها على حسابه بموقع “فيسبوك”، أنه توجه إلى مقر الشرطة بعد خلاف مع أحد الزبائن، طالبًا تحرير محضر باللغة الأمازيغية، غير أن طلبه قوبل ـ بحسب روايته ـ بالرفض والتعنيف، حيث جرى “تكبيله على الكرسي، وتعرض للضرب والسب بألفاظ نابية وعنصرية، وصلت حد شتم والدته ومحاولة إطفاء سيجارة في عينه”، على حد تعبيره.
وأضاف المتحدث أن سبب ما جرى “هو تمسكه بحقه الدستوري في التحدث بالأمازيغية، باعتبارها لغة رسمية”، مؤكدًا أنه تعرض للاحتجاز والتعنيف لأزيد من ساعتين
.
وأرفق أفقير تدوينته بصور لتقارير طبية وشعاعية وصور لجروح في جسده، قال إنها توثق لما تعرض له من اعتداء.
الحادثة خلفت ردود فعل قوية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها ناشطون “تمييزًا عنصريًا” و”انتهاكًا صارخًا للحقوق اللغوية والإنسانية”، مطالبين بفتح تحقيق شفاف في الموضوع.















