بات فريق يوسفية برشيد ثاني فريق يرفع الراية البيضاء في منافسات البطولة الاحترافية ويضع نفسه بنفسه إلى جانب سريع وادزم المرشح الأول لمغادرة قسم الكبار قبل اختتام البطولة على بعد اربع جولات ..
يوسفية برشيد تخرج من حمى الحسابات وتنهي حكاية وجودها في أندية قسم الكبار على إثر ضياعها فرصة انعاش امل حظوظ البقاء في مواجهته للجار البعيد اولمبيك خريبكة لحساب الجولة 26من البطولة الاحترافية. وانهى اللقاء لا غالب ولا مغلوب. رغم مساندة حمهوره الذي حج إلى الملعب البلدي بهدف تحقيق فوز يرفع من حظوظ الفريق في أفق الجولات المتبقية .
وبذلك تضيع يوسفية برشيد فرصة الالتحاق بشكل مؤقت مع مولودية وجدة التي تسلط ها نفس المصير ..وفي بنفس الرتبة ..ويدخلا معا في منافسة حارقة عبر القفز على درج سلم الترتيب حتى أخر رمق البطولة مقابل تحديد الفريق المصاحب السريع وادزم المنتصرة في نفس الجولة 26من ليلة السبت على حساب اتحاد طنجة بهدف من الدقيقة 74.
طبعا تدحرج فريق يوسفية برشيد املته أخطاء تسييرية في تغيير الإدارة التقنية من دورة لأخرى ،كما أن تداعيات توقيف رىيس الفريق وحكم لجنة الأخلاقيات پالجامعة لمدة خمس سنوات من ممارسة أي نشاط رياضي مع الفريق. وما صاحب من تأويلات تجسدت بتأكيده على إسهامه في فساد البطولة قبل الموسم الجاري ومن مواسم سابقة بتقديم خدمة الفوز لفريق الكوكب المراكشي .. عبر تسجيل صوتي ومرىي. علما أنه يحمل صفة عضو داخل المكتب الجامعي ..زاد في إرباك المكتب المسير الذي أعلن عن جمع عام من أجل انتخاب رئيس جديد للفريق ..
وعلى الرغم من فوز السريع على فارس البوغاز اتحاد، لم يمحنها جرعة انتعاشة حصيلته الرقمية لتفادي النزول بعد أن تخلى عن تنافسية الحفاظ على مكانه ضمن أندية قسم الكبار منذ بداية الشوط من رحلة الإياب. بحكم تغييرات طالت مجموعة من المدربين. لم يقدموا الإضافة للفريق مما كان ضحية تعاقدات لم تساهم في خدمة مستقبل الفريق