علمنا من مصادر محلية موثوقة، أن الفرقة الوطنية للدرك الملكي قامت بداية الأسبوع الجاري بتتبع خطوات أحد المشتبه فيهم في الاتجار الدولي للمخدرات، الكوكايين والحشيش الصلب، بكميات كبيرة جدا تم حجزها في باب معبر “الكركارات”.
هذا، وحسب مصادرنا: أن الشكوك تدور حول مجموعة من السياسيين النافذين بمنطقة الغرب، أحواز القنيطرة، وإقليم سيدي سليمان، وتزعم مصادرنا أن الشبكة يتزعمها شخص من المناطق الريفية بالمغرب، إلا أن العمود الفقري لهذه الشبكة هو برلماني سابق عن حزب تم توقيفه عن الترشح للإنتخابات بضغوطات من وزارة الداخلية.
وحسب ذات المصادر، إن الشخص الذي يتزعم هذه الشبكة من خلف الستار، كانت تربطه علاقة قرابة مع برلماني نافد سابق وهو الذي دخل البرلمان ولم يخرج منه حتى إلى متواه الأخير، في حين إن إبن هذا البرلماني السابق الموقوف عن الترشح، هو برلماني يقبع في السجن بتهمة إخفاء معالم جريمة…
وأوضح مصدرنا الذي رفض الكشف عن اسمه أن هذا البرلماني طالما لقبته الصحافة المغربية بملك الغرب.
ومن جهة أخرى، أوضح مصدرنا أن هذا الشخص يستغل مجموعة من الأراضي السلالية إستولى عليها بالقوة والنفوذ المالي، وتواطأ مشبوه من بعض الجهات الرسمية، ويستغلها في زراعة الليمون وفاكهة الأفوكا، كما أنه مطلوب لدى العدالة ويتخلف عن الحضور مع العلم أن قاضي المحكمة طلب إحضاره بالقوة.
ونحن بدورنا، نقول لا أحد يعلو فوق القانون، في دولة الحق والقانون .