أفادت مصادر عليمة، أن مظاهر عنصرية الفرنسيين ضد الجالية المغربية بدأت تتفشى أو تطفو إلى السطح بشكل شبه علني، وخاصة في المقاهي ومحطات البنزين وبعض الأماكن العمومية تقول المصادر .
وحسب ذات المصادر، أكدت أن هذه العنصرية التي بدأت تطفو للسطح هي نتاج سياسة الحكومة الفرنسية التي بدأت تروج عبر جمعياتها وقنواتها الإعلامية…، أن للمغاربة دور كبير في الأزمة التي تعيشها فرنسا، وتلمح إلى أن الأجانب المغاربة يشتغلون في مناصب الأولى بها أو الأحق هم الفرنسيين أولا.
وتحدثت ذات المصادر، نقلا عن مصادر مطلعة وعليمة أن الحكومة الفرنسية تتجه إلى فرض قوانين ضد الجالية المغربية، كما تسعى لاستهداف أبناء الجالية المغربية بحرمانهم من الشغل والقيام بين الفينة وأخرى بحملات ضدهم .
ويشار معه، أن ذات المصادر، قالت أن الحكومة الفرنسية تسعى جاهدة إلى إصدار قوانين ترحيل المهاجرين غير النظاميين بصفة عامة، مع العلم أن هذه القوانين تستهدف المغاربة (خاصة )، تقول ذات المصادر .
معلوم أن العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا لم تعد كما كانت منذ سنين طويلة، حيث كانت سياسة رابح رابح لصالح فرنسا فقط، فرنسا التي استنزفت ثروات وخيرات المواطنين المغاربة لسنين طويلة، سرعان ما أعلن المغرب قطع العلاقات مع فرنسا في بعض المجالات منها التجارية بسبب موقفها الغير واضح والغير مستقر في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، حيث ضلت تترنح بموقفها حسب مصالحها الخاصة، مع العلم أن أقوى دولة في العالم “أمريكا ” وحلفاؤها وحتى غير حلفائها أعلنوا سيادة المغرب على صحرائه .