يشكل الجيدو المغربي صلب الفنون الحرب المغربية بالأعمدة الاساسية في ظل توسيع دائرة انتشاره بتزايد رقعة ممارسيه بنحو ازيد من 20الف ممارسة وممارس عبر جهات المغرب ضمن التقسيم الجهوي للجهات من شماله الى جنوبه حتى مدينة الداخلة وانفتاح ساكنة الاقاليم الصحراوية على ممارسة الجيدو ومن شرقه الى غربه.
الجيدو المغربي يعتبر قاطرة فنون الحرب المغربية والعربية والافريقية لمكانته وتمثيليته على اعلى مستويات التسيير الافريقي والعربي وايضا مكانته في الاتحاد الدولي .
ابوبكر بن بادة واحد من قامات الجيدو المغربي منذ ما يزيد عن اربعة عقود قضاها بين دواليب المكاتب الجامعية .يعتبره الجميع قدوة الممارسين والمسيرين ،يشغل حاليا منصب نائب رئيس الجامعة والمكلف بالشؤون الرياضية .
عن جديد الجيدو بعد فترة ركود بسبب جائحة كرونا التي شلت من فعل الممارسة طيلة سنتين متتاليتين اثرت بشكل او باخر ،على الاندية من اطر تقنية وممارسين ، الا ان السنة الفارطة ثمة انفراج عادت اسرة الجيدو المغربي لعالم الممارسة وفق شروط احترازية مكنت الجميع من تنفس الصعداء على المستوى الوطني وايضا على المستوى القاري في صعود بودييوم التتويج، مع بروز اسماء جديدة تحمل مشعل الريادة بخير خلف لخير سلف ،خاصة والجيدو المغربي له حضور قوي، في الساحة الدولية .
- وبخصوص مستجدات السنةالحاليةقال:
بعد اكتمال الجموع العامة للعصب ،دخلنا مرحلة اجتياز امتحان الاحزمة حسب الدرجات تزامنا مع يوم دراسي حول التحديثات التي يقوم بها الاتحاد الدولي بشان التقنيات والتحكيم ،كما دخلنا ولى مرحلة بطولة العصب ضمن مربع المنافسات المؤهلة لبطولة لابيليز اي تقييم نقط الابطال من خلالها يتم جمع النقط المؤهلة ايضا لتحسين وضعية ترتيب الممارسات والممارسات لبطولات المغرب ،ولكل الفئات العمرية، مع الحرص على انتقاء اهم العناصر لتتمكن من ولوح مراكز الدراسة والرياضة تبعا لاتفاقية الشراكة بين الجامعة والوزارة الوصية على اعداد الابطال ، وايضا لجيل الاولمبياد المعول عليه حضور الالعاب الاولمبية المقبلة باريس 2024.
كما ان الجامعة منكبة على برامجها المسطرة على مدى السنة، وفق استراتيجية جديدة اهمها تحضيرات المنتخبات الوطنية، ومتابعة تنفيذ منافسات البطولة الوطنية بجميع فئاتها العمرية، من اجل الوقوف على مكامن استعدادات الاندية بغية انتقاء بعض الطاقات للالتحاق بالمنتخبات .
- وعن الحضور القاري أوضح السيد بوبكر :
ثمة حضور قوي في الملتقيات القارية من مشاركة في بطولة العالم وايضا حضور وازن في البطولات الإفريقية بتحقيق نتائج جد مشرفة للجيدو المغربي ضمن الدبلوماسية الرياضية الموازية
كما ان المغرب سيحتضن بطولة عربية قبل متم السنة بمدينة مراكش، بحضور مجموعة من الدول مع حصور شخصيات تنتمي لعالم الجيدو ، ويبقى المغرب قبلة لاحتضان التظاهرات الإفريقية والعربية وباختيار من قادة الاتحادات العربية نظرا للمكانة التي يحظى بها الجيدو المغربي من حيث الاستضافة وبروتوكول الاستقبال الايواء وكرم الضيافة المعروفة عن المغرب
- وعن دور الحكام المغاربة في الملتقيات القارية قال:
التحكيم المغربي يضم العدد الاوفر من حكمات وحكام يفوق بكثير حكام بعض الدول بحكم اجتهادهم واجتياز الامتحانات على ايدي خبراء والنتيجة انهم يتفوقون بميزة حسن جدا، وبشهادة واعتراف خبراء التحكيم الدولي بل هم الاكثر قدوة التحكيم العربي والافريقي .
