يبدو ان السلطات العمومية باتت لا تكرث بالممارسة الإعلامية بهذا الوطن. ما وقع في مدينة الفنيدق اليوم، يبين دون كبير عناء ما ذهبنا إليه.
الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بتطوان قال إن زملاء صحافيين في جريدة هسبريس الإلكترونية، والعمق المغربي، تعرضوا صباح اليوم السبت لاعتداء لفظي (السب والشتم)، وحتى جسدي (الدفع) من طرف مسؤولين في السلطة المحلية بالفنيدق، مع منعهم من القيام بعملهم، رغم توفرهم على وثائقهم ورخصهم التي تخول لهم العمل الصحافي، كما أنهم ينتمون إلى منابر إعلامية وطنية معروفة.
البيان التضامني الذي أصدره الفرع الجهوي ذهب إلى أن “ما حدث للزملاء من اعتداء لا يمكن إلا نشجبه وندينه، ونحن نعلم أن غالبية الإعلام الوطني تجند منذ الوهلة الأولى لمساندة مبادرات السلطات في حماية بلادنا، وإيقاف كل المحاولات التي تمس بسمعتها وسمعة مواطنيها، ومن بينها حملات التجييش التي تسعى إلى دعوة الشباب والقاصرين إلى هجرات جماعية”، مضيفا: “وما حضور جل المنابر بالمكان إلا دليل على ذلك، ولسنا في حاجة إلى من يقدم لنا دروسا في الوطنية، وفي ما يجب أن ينشر وما لا يجب”.