نشرت صحيفة “لو موند” الفرنسية تقريرا مطولا تطرقت فيه لقضية الكوميدي الجزائري إبراهيم بوهليل، الذي يقضي عقوبة الحبس في مراكش المغربية.
وقالت الصحيفة الفرنسية في تقريرها تحت عنوان “في المغرب، الغضب على قضية إبراهيم بوهليل لا يهدأ”، إن ماتي محامية الكوميدي إبراهيم بوهليل تنوي تقديم طلب عفو ملكي عن موكلها.
ووفق ما أوردته “لو موند”، فإن المحامية أندرا ماتي تنوي تقديم هذا الطلب في أكتوبر المقبل، وهو الرابع من نوعه مشيرة إلى أنه تم رفض المطالب الثلاثة السابقة.
وكان القضاء في مراكش قد أصدر في أبريل الماضي حكما بالحبس النافذ 8 أشهر، وأداء غرامة مالية قدرها 500 درهم على الممثل الهزلي الفرنسي ذي الأصول الجزائرية.
وأدين في هذه القضية أيضا مرافق إبراهيم بوهليل، وهو فرنسي ناشط على المواقع الاجتماعية معروف بلقب “زبار بوكينغ” بالحبس عاما واحدا وأداء 500 درهم غرامة.
وكان إبراهيم بوهليل ومرافقه قد توبعا بـ”نشر صور قاصرين بدون موافقة أولياء أمورهم”، و”التغرير بقاصر”، و”بث تسجيل فيديو لشخص بدون موافقته”، بعدما أثار الفيديو ضجة كبيرة في المغرب.
وبررت محامية المدانين أفعالهما بأنهما كان يسعيان لإبراز الجانب الكوميدي لواقع اجتماعي مأساوي، وهو ما سبق أن أكده بوهليل في فيديو عقب إثارته الضجة، بالقول إنه كان ينوي السخرية من الأشخاص الذين ينقلون الكليشيهات