لوبوكلاج : الرباط
كعادته دوما ، يخرج المجلس الوطني لحقوق الإنسان متأخرا. بعد أن هدأت نسبيا عاصفة محاولة الهروب الجماعي للشباب المغربي إلى مدينة سبتة المحتلة.
خرجت رئيسة هذا المجلس الذي بات يتطلب تغييرات جوهرية في إدارته، ليطلب من ضحايا محاولة الهروب الجماعي التواصل معه قصد الاستماع إليهم.
و هو يعلم أن عددا كبيرا من الضحايا يوجدون رهن الاعتقال، و بالتالي لا يمكن الإستماع لهم إلا رهن الإعتقال.
الغريب أن رئيسة المجلس، آمنة بوعياش من مكتبها الفاخر بأرقى أحياء الرباط، تقول – قبل أن يقول القضاء كلمته، أن فريقها المختص توصل إلى معطيات تبيّن أنها حقيقية، وأخرى مغلوطة ومضلّلة حول هذا الموضوع.
للأسف. فإن مواقف أمينة ىوعياش من ملفات اجتماعية سابقة و آخرها ملف ضحايا تازمامارت، يبين دون كبير عناء، إن هذا المجلس أصبح متجاوزا و بالتالي لا يمكن أن ننتظر منه إصلاحا لحقوق الإنسان و المواطن.