ما أشيع حول خبر إقامة مباراة ودية تجمع المنتخب المغربي ونظيره البرازيلي لكرة القدم بالأقاليم الصحراوية المغربية منتصف شهر نونبر، اثر الاتفاق الأولي بين جامعتي كرة القدم البلدين حتى ثارت ثائرة النظام الجزائري ليشن الإعلام الجزائري المحسوب على النظام العسكري بالجارة الشرقية حملة كراهية كبيرة على بلدنا، معتبرة أن المباراة هي ضربة موجعة لمنتخبها الكروي.
مباراة المغرب والبرازيل المقرر إجراؤها يوم 17 نونبر المقبل تزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بذكرى المسيرة الخضراء بمرور 47 سنة على استرجاع المغرب لأراضيه بالصحراء المغربية واكتمال وحدته الترابية من طنجة إلى الكويرة .
خبر المباراة ازكم أنوف العصابة الحاكمة كالشوكة في بلعوم القائمين على شان الحكم الجزائري المتمادي في عدائه للمغرب ووحدته الترابية.
لتواصل أبواق النظام منتقدة أن المباراة تضرب مصالح منتخبها. وهو ما يفسر أن النظام الجزائري كلما قام المغرب بأية خطوة من خطواته الرامية إلى نهضته في أي مجال من المجالات في أراضيه الصحراوية والا أصاب جنرالات عصابة الجزائر في استهداف المغرب بطرق باب المغالطات وسلكها المسلك الخطأ في وقت باتت اسطوانة النظام بنكتة من نكت. الاساطير .