هذا الصباح كنا في موقع ” لوبوكلاج ” قد أنجزنا مادة إعلامية نوجه من خلالها نداء لانقاد الصحافي الرياضي مصطفى السباعي من الوضعية الصحية المتدهورة التي يوجد فيها، فصدمنا هذا الصباح بوفاته. نسأل الله العلي القدير الرحمة والغفران لزميلنا والصبر والسلوان لأسرته وذويه وإنا لله وإنا إليه راجعون
في ما يلي ننشر المادة الإعلامية التي أنجزها ” لوبوكلاج” هذا الصباح:
الاعلامي مصطفى السباعي يمر بفترة صحية جد حرجة. الصحافي الرياضي يدخل المصحة للمرة الثالثة على التوالي في مدة زمنية وجيزة. تكاليف التطبيب أرهقت أسرته التي يعتبر السي مصطفى المعيل الوحيد لها.
لقد ضاقت بهم الأرض بما وسعت. صحته تتراجع ومصاريف العلاج تتزايد. إدارة المصحة طالبت أسرته بمبلغ مالي كبير. 6000 درهم مقابل كل ليلة في المصحة.
مع العلم أن هذا الإعلامي الرياضي الذي اشتغل في ميدان الصحافة بين الرباط وطنجة منذ سبعينيات القرن الماضي. أي منذ حوالي خمسين سنة.
صحافي متقاعد وتقاعده لا يفي بالغرض المطلوب، ليجد نفسه عاجزا أمام التكاليف الباهظة للعلاج.
موقع “لوبوكلاج” يوجه نداء للنقابة الوطنية للصحافة المغربية وخاصة جناحها الاجتماعي المتمثل في جمعية الأعمال الاجتماعية التي ترأسها حاليا الزميلة حنان رحاب. ذات النداء يوجه للمجلس الوطني للصحافة وأيضا لوزارة الشباب والثقافة والتواصل في يشخص الوزير الشاب محمد مهدي بنسعيد.
وإلى كل الغيورين والشرفاء لانقاد هذا الصحافي الذي يعتبر من المهنيين المتميزين في الإعلام الرياضي المغربي، المكتوب والسمعي البصري ببلادنا، من بينها ميدي 1 راديو. الذي الذي سبق أن ترأس فرع طنجة للجمعية المغربية للصحافة الرياضية التي يرأس مكتبها الوطني الإعلامي الكبير بدرالدين الإدريسي، رئيس تحرير أسبوعية المنتخب الشهيرة.
أحد زملاء الصحافي مصطفى السباعي ( م.ق) كتب تدوينة على صفحته الخاصة ” فيسبوك” ما يلي : “لقد تدهورت الحالة الصحية للزميل مصطفى السباعي. تكاليف التطبيب زاد من محنة أسرته. وضعه المادي وتقاعده الهزيل لا يفيد في شيء. اتمنى من الزملاء الصحفيين وكل أصدقائه في جمعيات الصحافة الوقوف بجانبه”
الأستاذ مصطفى السباعي “غني عن التعريف، هو أحد رواد الإعلام الرياضي بالمغرب الذين أثروا على مدار عقود من الزمن الحركة الرياضية الوطنية نقدا وتحليلا ومواكبة ، مشهود له بالكفاءة والمهنية على قدر كبير من الحرفية، وهو من الأسماء البارزة التي نقشت إسمها في ذاكرة كل الرياضيين المغاربة.
وطالما ارتبط اسمه بعديد من المنابر الإعلامية، وعلى سبيل المثال لا الحصر قناة مدي 1 ، القناة البريطانية ب ب س ،كاب راديو و جريدة المنتخب ….وبناء على ما سبق ذكره استحق عن جدارة التكريم الذي حظي به خلال شهر يناير الأخير من قبل الإتحاد العربي للصحافة الرياضية، في محفل كبير استضافه مجلس أبو ظبي الرياضي بدولة الإمارات العربية المتحدة على هامش الاحتفال بالعيد السابع للإعلاميين الرياضيين العرب”،