مع تزايد الاهتمام بحليب الابل، ووفقاً لما اكتشفه علماء وباحثين ومن بينهم الكاتبة والصحافية الامريكية كريستينا أدامز التي حلت اليوم السبت 10يونيو بالمغرب، فإن حليب الابل يحتوي على مواد غذائية توفر التغذية المثلى، وتسهم في مقاومة الأمراض المختلفة، وتساعد في علاج اضطرابات عدة مثل التوحد، والسكري، ومشاكل القناة الهضمية، وحتى السرطان.
يعتبر حليب الابل مصدراُ غنياُ بالبروتينات، كما يحتوي على مستويات عالية من البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، والمنغنيز، والنحاس، والصوديوم، والزنك مقارنة بحليب البقر بالإضافة الى احتوائه على كمية اقل من الكوليسترول.
كما يحتوي حليب الإبل على نسبة من فيتامين ج أكثر بـ 3 أضعاف من حليب البقر، ونسبة من الحديد أكثر بـ 10 مرات من مستواها في حليب البقر.
اظهرت المكتشفة أدامز وجود تأثيرات إيجابية لحليب الابل في علاج التوحد دون وجود أي آثار جانبية على الآطفال. باختصار، يعتقد بعض الباحثين أن التوحد يشبه مرض المناعة الذاتية في أن الجسم يهاجم خلاياه الصحية الخاصة. وأثبتت التجارب الخاصة بأهالي بعض الأطفال المصابين بالتوحد، والدراسات التي تم إجراؤها حتى الآن وخاصة ابنها المصاب بالتوحد، احتواء حليب الإبل على مكونات خاصة تسهم في علاج التوحد والتخفيف من حدة آثاره.
كما تبين دور حليب الإبل لتخفيف الحساسية، حيث لا يعتبر حليب الإبل فقط بديلاً جيداً للألبان للأفراد الذين يعانون من الحساسية، وإنما تشير بعض الأبحاث إلى أنه قد يساعد في التخفيف من أعراض الحساسية أيضاً.
كمايحتوي حليب الجمال على العديد من المواد التي تعزز المناعة مثل حليب الأم، لذا يمكن أن يكون حليب الإبل مكملاً فعالاً لرضاعة الثدي لهذا السبب.
هذه الخصائص الفريدة لحليب الإبل تجعل حليبها مفيداً للبشر بعدة طرق. ومن الجدير بالذكر أن الدراسات الأولية والتقارير القصصية التي روتها أدامز وغيرها ، أشارت جميعها إلى وجود سر ومعجزة في حليب الابل.