اختار مكتب الدفاع الحسني الجديدي مدينة افران لخوض معسكر اعدادي مغلق، استعدادا لانطلاق الموسم الكروي المقبل،
الفريق الدكالي أو بما يعرف بفرسان دكالة، نهج مسؤوليه هذا الموسم تغيير جلد الفريق بانتدابيات شملت بين لاعبين من فرق الهواة والقسم الثاني ولاعبين من الخليج وفرنسا ووسط جنوب افريقيا ومن تونس .. مع تطعيم الفريق بلاعبين من الفئات العمرية لمدرسة الفريق بهدف صقل موهبتهم والاحتكاك وكسب خبرة الممارسة على مستوى الكبار.
في المقابل فضل الفريق تسريح مجموعة من لاعبيه مقابل صفقات مالية .
فريق الدفاع الحسني من خلال حضوره ضمن منافسات الدوري المغربي فشل في تحقيق نتائج، تدفع بالفريق لدخول المسابقات الأفريقية، وعانى مواسم جافة ..ولعب من أجل إنقاذ نفسه بنفسه من مخالب مغادرة قسم الكبار ..وسط انتقادات الأنصار والمحبين لتوقف مكننة الفريق بما أصابها من خلل ..وتعطلت معها انتفاضة كروية للفريق .
وان كان الفريق الذي يعود تاريخه عبر تاريخ كرة القدم ..لأزيد من 66سنة من الوجود ..لم يتمكن من تزيين خزانته سوى بلقب واحد من نهائي كأس العرش من عام 2015..,فتاريخ الفريق… مكن كرة القدم من الاستفادة من خدمات لاعبيه السابقين من بينهم مصطفى الشريف وبابا صاحب الهدف التاريخي بضربة رأسية منحت المغرب اول لقب افريقي من نهائيات كأس أمم إفريقيا في نسختها العاشرة .باديس ابابا وكان.. لامتداد الأجيال الدكالي اتباعا في الجديدة ..أن عززت المنتخب المغربي أيضا في حقب تاريخية بمدافعه المعروفي. ضمن جيل منتخب مكسيكو 70.واشتهر الفريق الدكالي بصعوبة هزمه داخل الميدان لقوة وصلابة تماسك خطه الدفاعي. كما أن من بين أبرز لاعبيه وزير واسبانيا وشيشا. .
لكن الفريق في حاضره يبحث عن هويته الحقيقية لمكانته الطبيعية هذا الموسم بتغيير في تركيبته البشرية بتنوع مدارس كروية.. واعتماده على المدرب التونسي اسابيع في ثاني تجربة مغربية بدل الجزاىري عبد الحق بن شيخة الذي ارتبط اسمه بالجديدة تتويج بنهائي كأس العرش..
ويبقى المطلوب من المدرب لسعد الشابي الذي أشهره التاريخ في تجربة خاصة مع الرجاء وحقق من خلالها اللقب ..لتزداد أسهمه ويصبح مغرما بالدوري المغربي. وتوسعت علاقته مع بعض من أنصار الرجاء .
في افران مفروض الان من المدرب أن يضع خططه التكتيكية والفنية والتقنية وتقديم الإضافة المرجوة لفريق لازال. غائبا عن صعود منصة البودييوم بقدر ما يبحث عن منافذ الإغاثة من كابوس النزول من موسم لآخر .
السؤال الذي يطرح نفسه بنفسه. هل يكون لسد الشابي باستطاعته من خلال المعسكر الفرات من تحديد أولوية تركيبة قادرة على تمكين الجديدة من لقب جديد في خضم التحضير لدخول منافسات الموسم الجديد على بعد اسبوع فقط..من الانطلاقة ..؟!