بعد معاناة كبيرة خارج الوطن في مجموعة من دول أوربا الغربية وأمريكا الشمالية، عادت مجموعة من المغاربة العالقين بالخارج، يوم الأربعاء 22 دجنبر 2021 إلى عاصمة سوس العالمة: أكادير في حوالي الساعة الحادية عشر ليلا.
لقد مرت الرحلة رقم (AT29 93) على متن الخطوط الجوية الملكية من مطار لشبونة الدولي بالبرتغال إلى مطار أكادير المسيرة في ظروف جيدة.
” لقد مرت الرحلة بسلام ووصل كل الركاب إلى وطنهم بعد غيبة اضطرارية دامت بضعة أسابيع، عندما وصلنا – تقول مراسلتنا (س.ل)، التي كانت من بين العالقين بالمملكة الإسبانية – إلى أكادير المسيرة، كان الاستقبال جيدا و كان التنظيم محكما ، لم نشعر بأي إزعاج، حيث قام الجميع من عاملين بالمطار و الهيأة الطبية و الممرضين و أفراد الأمن الوطني و ممثلي السلطات المحلية بواجبهم بمهنية و احترافية أثارت انتباه المواطنين الذين كانوا عالقين خارج الوطن.
فور وصولنا إلى المطار، تم إخضاعنا لاختبار (ب. س. إر) للتأكد من خلو العائدين من الوباء، رغم أن جميع العائدين كانوا يتوفرون عل اختبار سلبي ضد الجائحة. للتذكير – تقول مراسلتنا من عين المكان – أن الاختبارات مرت في ظروف مهنية و إنسانية و بشكل سلس جدا.
بعد التحاليل الطبية وإجراءات السفر، تم نقلنا في حافلات كبيرة ونظيفة بتأطير من ممثلي السلطة المحلية إلى فندق كبير مصنف أربعة نجوم بوسط مدينة أكادير ” روايال مبراج “، حيث تم إسكان كل واحد من العالقين العائدين إلى الوطن في غرفة تتوفر على كل ظروف الراحة والطمأنينة.
للتذكير – تضيف مراسلتنا– فقد تم الترحيب بنا من طرف العاملين بالفندق وفي مقدمتهم صاحب الفندق الذي تمنى لنا مقاما طيبا، مؤكدا لنا أنه سيظل رهن إشارتنا في كل ما نحتاجه طيلة الأيام السبعة التي سنقضيها في الحجر الصحي الذي أقرته السلطات العمومية المغربية.
قبل أن أنسى، تختم مراسلتنا، فإن الفندق يوفر لنا وجبات أكل (فطور، غذاء وعشاء) ممتازة وبكمية كبيرة جدا.