من الشخصيات السياسية الطريفة في تاريخ البشرية العربية، الذي اشتهر في الحرب على العراق من طرف الإمبريالية الغربية، شخصية وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الملقب بالصحافة الذي كان يصف الجنود الأمريكيين سنة 2003، الاوغاد و العلوج و كانت لهذه الأوصاف تأثير و صدى في الحرب الإعلامية ضد الغطرسة الأمريكية .
كان مؤثرا رغم أنه لم يكن صادقا. كان يتحدث عن النصر العراقي رغم أن الجنود الأمريكيين على أبواب بغداد.
كما كان يقول وهو يعرف انه كاذب: ” إن الأمريكيين ينتحرون الآن بالآلاف على أسوار بغداد و هم في الحقيقة يتجولون بكل حرية في قلب العاصمة العراقية.
الغريب أن هذه الشخصية كانت من بين الشخصيات التي سلمت نفسها للأمريكيين مباشرة بعد سقوط بغداد.
صاحبنا ” الدراجي” صحا ف العسكر الجزائري الموظف بالقناة القطرية برتبة جنرال مدني يتطاول على أسياده المغاربة.
في هذا الإطار قال الزميل محمد شرو ق من الزميلة ” أنفاس بريس ” ما يلي :
” تهجم المعلق الجزائري، بقنوات بين سبور القطرية، حفيظ دراجي، لا يتوقف بدون مناسبة. الهدف واضح، هو التقرب من نظام العسكر الجزائري على حساب الجار المغربي.
لم يراع الدراجي، وهو ينفث السم وينشر الخبث من خلال شبكات التواصل على المغرب، لا المغاربة المعجبين بتعاليقه ولا مشاعر زملائه العاملين معه في نفس القنوات ولا أصدقاءه بالمغرب الذين استضافوه هنا بالدار البيضاء قبل سنتين واحتفوا به أيما احتفاء ”
الجميل أن هناك صحافيون مغاربة يشتغلون في ذات ال ق على التي يشتغل بها هذا المعلق العسكري ردوا عليه بشكل قوي، فهناك من قال :
“: يا دراجي كفى من نفث الأباطيل فمغربنا خط أحمر”
في ذات السياق، كتب الصحافي المغربي يوسف أيت الحاج، الذي يشتغل بقناة بين سبور الإخبارية، تدوينة فيسبوكية ورد فيها: “أنا في حلّ من “زمالة” من تجاوز كل الحدود.
بلدي خطٌّ أحمر، ولا أسمح لأي كان أن يرغي في كل مرة وحين بالأباطيل لتسجيل نقاط افتراضية يلفظها الواقع.. ما عاد من مجال للأناة، اتضح كل شيء وآن لهذا الهراء أن يتوقف”…
كما رد المغاربة، كل بطريقته على مختلف منصات التواصل الإجتماعي، على هذا المعلق الجزائري الذي تجاوز حدود المقبول و نصب نفسه محاميا فاشلا على جنرالات الجزائر.