في تصريح لموقع ” لوبوكلاج ” المغربية ، حول إمكانية إعادة الدفء للعلاقات الثنائية بين المغرب و الجزائر، قال أستاذ العلوم السياسية و العلاقات الدولية بجامعة ورقلة الجزائرية الدكتور بوحنية قوي: ” أرى أن أفضل آلية لتعزيز التعاون بين البلدين الجارين تتمثل في ما يلي: دعم الدبلوماسية العلمية و تخفيف الاحتقان في الخطاب النخبوي بين مسؤولي البلدين الشقيقين”.
في ذات السياق يضيف الباحث و المحلل السياسي الجزائري، الذي يكن حبا كبيرا للشعب المغربي و لا تفرحه هذه العلاقات الغامضة و الأفق السياسي غير الواضح بين جارين شقيقين، تفرقت بهما السبل: ” التركيز على القواسم المشتركة التي تجمعنا و فتح نقاشات علمية حول التكامل المغربيالجزائري…”.
أما على المستوى الجامعي بين الجارتين الغاضبين من بعضهما البعض ، فإن السبيل الوحيد العزيز و تقوية العلاقات الأكاديمية بين الجامعات المغربية و الجزائرية فيؤكد الدكتور بوحنية قوي الذي سبق له أن زار المملكة المغربية غير ما مرة و له صداقات جمعوية و أكاديمية مع العديد من المغاربة: ”
الانخراط في شراكات علمية و إشراف مشترك على مناقشة و تأطير بحوث و أطروحات مشتركة بين مختلف الجامعات المغربية و الجزائرية”.