كشف تقرير المعهد السويدي للسرطان، الذي تم إجراؤه بتعاون مع المجموعة الصناعية الدوائية الأمريكية أمريكا “PhRMA ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السرطان في المغرب من 5 إلى 9 في المائة، حيث انتقل المغرب من المركز السابع في عام 2000 إلى المركز الرابع في عام 2016، من بين تسعة دول في الشرق الأوسط إفريقيا.
المغرب سجل أعلى زيادة في معدلات الإصابة بالسرطانات التي تم تشخيصها بين عامي 2000 و 2016 في منطقة الشرق الأوسط و أفريقيا، وذلك بسبب استراتيجية التشخيص المبكرة.
الزيادة تعود إلى التحسن الكبير في القدرة على الفحص والتشخيص، وذلك بفضل الخطة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته التي تم إطلاقها في عام 2010.
تقرير المعهد السويدي للسرطان أشار إلى إمكانية تضاعف حالات السرطان في المنطقة بين عامي 2020 و 2040 إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة الاتجاه التصاعدي للإصابة بهذا المرض.
ولفت التقرير ” أن عدد حالات السرطان التي تم تشخيصها حديثا يشهد تزايدا ملحوظا في جميع دول الشرق الأوسط و إفريقيا.