في مشهدين من فصول المباراة النهائية بين تشيلسي الانجليزي وبالميراس البرازيلي لكأس العالم للأندية بدبي الإماراتية، نجح فريق تشيلسي من التتويج باللقب العالمي كآخر عنقد اكتمال زخم الألقاب على اختلاف أنواعه.
في المباراة النهائية كان منطق النتيجة تعادل هدف مقابل هدف بين الطرفين في الوقت الأصلي من المباراة. لكن مع الاشواط الإضافية أدخل توخيل مدرب تشيلسي ، حكيم زياش كبديل معتمد عليه في تغيير ميكانيزمات الهجوم وهو ما تأتى له بتنفيذ ركنية عند حلول الدقيقة 117 تصيد خطه الأمامي في قلب معترك الفريق الخصم عن ضربة جزاء، وأقرها الحكم بعد عودته لتقنية الفار. كانت ركلة الحظ تلك، مفتاح أول تتويج تشيلسي لآخرعنقد الألقاب المحترمة على صعيد أندية العالم بالفريق الأول .
وكان لدخول زياش وقدمه الامازيغية من سلسلة جبال الريف ان ساهمت في تغيير تاريخ مجرى الفريق الإنجليزي ليتربع على كرسي ابطال العالم..
لم يفت زياش أن استحلف كأس العالم بالعلم المغربي عربون وصدق وطنيته ومغربيته الحقة كرسالة لمن شككوا في وطنيته الأصلية. بعد إعلانه اعتزال عرين الأسود.
طبعا لقب العالم لتشيلسي ينضاف إلى زخم خزانة الفريق بتنوع ألقابها و كؤوسها على مستوى دوري أبطال أوربا مرتين وكأس الاتحاد الأوروبي مرتين وكأس اوروبا للاندية. وإبطال الكؤوس الأوروبية بالإضافة لأكثر من ثماني مرآت بكل الدوري الانجليزي ونفس الشيء على مستوى كأس إنجلترا.
لاسيما وتاريخ تشيلسي يؤكد على أنه الفريق الإنجليزي النادي الوحيد بانجلترا الذي احرز لقب دوري ابطال أوروبا الأندية الأربعة والوحيد ببريطانيا الذي أحرز البطولات الأوربية الثلاث.