أفادت مصادر صحافية، بأن المسؤولين وأصحاب القرار في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يسابقون الزمن في هذه الأثناء، لإغلاق ملف اثنين من الجواهر اللامعة من أصحاب الجنسية المزدوجة، وذلك لمساعدة المدير الفني للمنتخب الوطني وليد الركراكي، للتخلص من صداع النقص العددي الحاد في مركز الظهير الأيسر، مع استمرار معاناة العالمي نصير مزراوي من لعنة الإصابات، ومن قبله المونديالي الآخر يحيى عطية الله.
وكان مدرب الوداد البيضاوي الأسبق، قد تلقى رسالة محبطة من قبل نظيره في مانشستر يونايتد روبن أموريم، مفادها أن الظهير القادم من بايرن ميونخ، سيبقى خارج الخدمة حتى فترة التوقف الدولي المقررة في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، كجزء من خطة الجهاز الطبي للنادي لتجنب أي مخاطرة بشأن وضعه البدني، على أن يبقى تحت إشراف الأطباء حتى موعد عودته للتدريبات الجماعية، والأمر يتعلق بالانتكاسة العضلية التي يعاني منها منذ فترة ليست بالقصيرة، وهو ما عجل بالإجراء الذي اتخذه اليونايتد حتى لا يعود أسد أطلس إلى نقطة الصفر.
ومع استمرار صداع الإصابة التي تطارد نصير منذ بداية الموسم الجديد، تسابقت الصحف والمواقع الرياضية المحلية في الساعات القليلة الماضية، للكشف عن هوية أبرز الأسماء المرشحة لتعويض غيابه في توقف الشهر المقبل، حيث سيكون رابع مونديال قطر 2022 على موعد مع مباراتين، الأولى بالصبغة الودية أمام البحرين في التاسع من نفس الشهر، ثم باستضافة جمهورية الكونغو على ملعب “مولاي عبدالله” في ختام تصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال أمريكا الشمالية، وجاء في مقدمة هؤلاء المرشحين الظهير الأيسر المعار من روما إلى آيندهوفن أنس صلاح الدين.
ووفقا لما هو رائج في وسائل الإعلام المغربية، فإن الجامعة الملكية بدأت بالفعل في الإجراءات القانونية اللازمة لتغيير جنسية الشاب البالغ من العمر 23 عاما من الهولندية إلى المغربية، وجاءت هذه الخطوة بعد الزيارة الخاطفة التي قام بها المدرب الركراكي إلى بلاد الطواحين البرتقالية، لإقناع الظهير الأيسر السابق لشباب هولندا، بالدور الذي ينتظره في مشروع الأسود الطموح مع ارتفاع سقف الأحلام والتوقعات في المونديال الأمريكي، وهو ما يتوافق مع المبادرة التي يستهدفها المدرب، من خلال تعزيز خياراته الدفاعية بالجودة والكفاءة المطلوبة في الخط الخلفي، خاصة في مركز الظهير الأيسر مع تكرار مشاكل مزراوي العضلية.
في نفس السياق، أشارت مصادر أخرى إلى إمكانية انضمام جوهرة نادي يوفنتوس الإيطالي يونس روحي، لكتيبة المدرب الركراكي سواء على المدى القصير في توقف أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، أو على المتوسط قبل الاستقرار على القائمة التي ستمثل الوطن في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025، وذلك استنادا إلى معلومات من داخل الجهاز الفني، خلصت إلى أن وسطاء الرئيس فوزي لقجع، يعملون بالفعل على تسريع إجراءات تغيير جنسية الشاب الذي تنحدر أصوله من أب مغربي وأم سويدية، باعتباره الظهير الأيسر الذي تحدث عنه المدرب قبل مباراتي النيجر وزامبيا الأخيرتين، معترفا بأن الاتحاد في طريقه لخطف ظهير أيسر من الطراز العالمي، لكن دون أن يكشف عن هويته، ضمن الحلول السريعة المقترحة لتوسيع قاعدة الاختيارات في مركز الظهير الأيسر.















