تزامنا مع القرار الجديد لمجلس الأمن حول الصحراء المغربية، أعلن المغرب ، عن موقفه من تعيين الرئيس الجديد لبعثة المينورسو في الصحراء ألكسندر ايفانكو والمبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ستيفان دي ميستورا.
الخارجية المغربية تقول، إن المغرب في تعامله مع الاقتراحات، والتعبينات في هذه المناصب، يتصرف كدولة، وطرف مسؤول، ويتعامل مع الأمم المتحدة في إطار الاحترام.
مضيفة بأن المغرب كان حذرا من هذه التعيينات، وقالت: “لدينا مبدأ، لا نريد من الاعضاء الدائمين أن تكون لهم مسؤوليات في هذا الملف”، في إشارة إلى تحمل الروسي ايفانكو لمسؤولية المينورسو، مردفة أن “المغرب قال نعم لإيفانكو، ولكن يراقب مدى احترام الاختصاصات، والمسؤوليات”.
وعن دي ميستورا، قال بوريطة إن “المغرب أخذ وقته حول دي ميستورا، وكانت له تساؤلات، واليوم يقول إنه سيتعامل معه في إطار محددات القرار الأممي الأخير، والشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن”.
ووجه بوريطة رسالة واضحة للمسؤولين الأمميين الجدد، مفادها أن قضية الصحراء المغربية “ليست قضية للتساهل بالنسبة إلى المغرب، وليست مجالا للترضيات”، محذرا من أي تجاوز بالقول: “نحرص ألا يتجاوز أحد الخطوط الحمراء”.