نجح المنتخب الإسباني في إنجاز الأهداف المرسومة في نهائيات كاس امم اوروربا ،ونال رابع لقب او ربي ،في ليلة ليست كل سابقاتها على أرضية ملعب برلين الاولمبي ،وهي ترمي بأوراق الإنجليز للخروج بصفر لقب اوربي عبر التاريخ .
الاسبان كانوا الأفضل على رقعة الملعب يقدمون اجمل اللوحات الكروية بتركيبة بشرية يتقدمها أصغر لاعب عبر تاريخ كبريات البطولات الدولية.. لامين جمال الذي أبهر في هذه المحطة برجله اليسرى الساحرة ، بإصابة الأهداف او صناعتها بهندسة حسابية بالبيكار والمثلث بمهندس يعرف متى وكيف يصول ويجول في اختراق دفاعات اعرق دفاعات المنتخبات الأوروبية،
لامين قدم دروسا فتحت شوارع المراوغة وتمرير الكرات بالمليمتر والسنتيمترات في العمق .
ما شد انتباه جل الملاحظين ،وهو يتوج مع منتخب اسبانيا باللقب الرابع في تاريخ اسبانيا باكتماله لعمر 17 عام ويوم ،في ليلة افراح اسبانيا التي خرجت جماهيرها إلى الشوارع احتفاء بالفرحة العارمة بلقب اوروبي جديد ينضاف إلى خزينة منتخب لاروخا عن جدارة واستحقاق .
صحيح ان انجلترا فاجأت اسبانيا بهدف التعادل قبل نهاية عمر المباراة بربع ساعة ، لكن عزيمة لاعبي لاروخا بمواصلة رفع شعار التحدي ، بتدفق كل خطوطها بنظام وانتظام في إدراج الكرة ارضا عبر كل مكونات اللاعبين ادركت هدف الخلاص قبل متم المباراة باقل من اربعة دقائق.
هدف يمكن اعتباره بمثابة نقطة التفوق والتميز في احراج واخراج منتخب انجلترا كباقي المنتخبات التي كانت ضحايا منظومة كروية لاصدقاء لامين جمال و ويليامس في دك شباك منتخب انجلترا الذي فقد كل الآمال المعقودة في دخول تاريخ نهائيات كاس امم اوربا من اوسع الابواب.
طبعا كل الترشيحات التي أنجزته استطلاعات كبار المحللين والصحفيين .لم يكن في واد آخر بقدر ما كانت تشير إلى قوة اسبانيا في هذا اليورو على تخطي المطبات وفق مؤشرات التميز والتنوع والتطور الحاصل .ولم تكن تقدم الانجازات او تتكلم عنها جزافا بل نتاج تمحيص في المعطيات الرقمية وعطاءات وقدرات كل لاعب .
على ان اسبانيا فازت بالعلامة الكاملة دون هزيمة ،وهي التي اخرجت منتخبات عتيدة من خلف اسوار اليورو 24 بفن الكرة الرفيع وبذلك تقطع اسبانيا الماء والضوء على انجلترا وتبعدها عن اول لقب حلمت به منذ ان وطأت اقدامها غمار الكاس الاوروبية