· هاجر الريسوني
في مثل هذه المناسبات الدينية العظيمة تجتمع الأسر والعائلات احتفالا بهذه المناسبة. هناك أشخاص وأسر لا تحتفل كما يحتفل باقي المغاربة، لأن هناك فرد ما من العائلة غائب أو مغيب فب سجون المملكة. أسرة الريسوني من الأسر التي لا تحتفل بل تتذكر… على خائطها على منصة الفايسبوك، تتذكر الصحافية هاجر الريسوني عمها الصحافي المعتقل سليمان الريسوني، وهذا ما قالت، كتبت في حقه:
“العيد الرابع على التوالي يقضيه الصحفي سليمان الريسوني خلف القضبان، وحيداً، معزولا عن العالم.
كان سليمان ملح العائلة، بقلبه الكبير، بمرحه بإبتسامته، ونقاشاته وشغبه، إنه العم المفضل لدى الجميع لأنه كان صديقنا وليس عما لنا.
إشتقنا إلى وجودك معنا عمي سليمان، لا فرحة لنا وأنت بعيد ومبعد عنا.
نحبك
أعاد الله إلينا سالماً.“