حسب مصادر “لوبوكلاج”، تم يوم الإثنين 15 نوفمبر، إعتقال موظفين إثنين ومستشارين جماعيين بجماعة “دار بلعامري” التابعة لإقليم سيدي سليمان، للإشتباه في تورطهما في عملية تزوير، حيث تم إداع المشتبه فيهما سجن “وطيطة”.
وكانت “لوبوكلاج” السباقة لنشر الخبر في مقال تحت عنوان “التزوير يقود مستشارين وموظفين إلى سجن وطيطة”، وأشارت إلى أنه تم إعتقال موظفين إثنين ومستشارين للإشتباه في تورطهما في عملية تزوير، ووعدت بالعودة للتطرق للموضوع نظرا، لحساسيته
علاقة بما سبقت الإشارة إليه، إنطلقت فصول هذه الواقعة قبل ثلاثة سنوات حسب تقدير المصدر، بعدما ادعى شخص أمام قسم التعمير والبناء في نفس الجماعة أن أشقاءه وقعوا له شهادة تثبت أن منزل الوالد (الورثة) في ملكيته وحده، حيث إستطاع الأخير بعدها إستخراج شهادة بناء الطابق الأول مما أثار شكوك البقية والتي دخلت في نزاع عائلي لتنتهي المسألة برفع الأشقاء المنحدرين من “دوار أولاد ملوك” بنفس الإقليم المشار إليه ضد شقيقهم دعوى قضائية بمحكمة سيدي سليمان ضد شقيقهم الأكبر.
وحسب رواية ذات المصدر، قال: أنه تبين لقاضي التحقيق أن توقيعات المشتكين مخالفة لتوقيعات الشواهد المدلى بها للمحكمة، ليتم بعدها اعتقال المشتبه فيهم بتصحيح التوقيعات ووضعهم تحت الحراسة النظرية لأجل تعميق البحث.
وأضاف ذات المصدر، أن تعليمات قاضي التحقيق قضت بإخلاء سبيل أحد الموظفين لتتم متابعته في حالة سراح، وتم الاحتفاظ بواحد (موظف) ومستشارين جماعيين بجماعة دار بلعامري في سجن وطيطة.
ويذكر أن هذه الواقعة هزت أركان الجماعة التي أصبحت تحمل لقب “دار سيني” أي دار التوقيعات.
ويشار أن أحد المستشارين الجماعيين، كان عضوا في الولاية السابقة إلا أنه لم يفز بمقعد في الولاية الإنتخابية الراهنة، في ما المستشار الأخر يحمل صفة المستشار في الولايتين السابقة والحالية.