أظهر استطلاع وطني لشبكة “أفروبارومتر” شمل 1200 مغربي أن تعليم الفتيات لم يعد يُعتبر مشكلة اجتماعية في البلاد، إذ أكد 84% من المستجوبين أن منع الأسر لبناتهم من التمدرس بدعوى “أولوية تعليم الذكور” أمر نادر أو غير موجود، مقابل 15% يرون أنه لا يزال منتشراً، خصوصاً في القرى وبين الفقراء.
وأفاد 27% من المشاركين بأن التلميذات يتعرضن أحياناً للتمييز أو التحرش من أساتذتهن، فيما أشار 43% إلى أن النساء يواجهن تحرشاً متكرراً في الأماكن العامة.
كما كشف الاستطلاع عن فجوة واسعة في التشغيل، حيث يعمل الرجال بدوام كامل أكثر من النساء بأربع مرات (47% مقابل 12%)، بينما تمنع الأسر النساء من العمل المأجور في 30% من الحالات، وترتفع النسبة في القرى إلى 42%.
ورغم هذه التحديات، عبّر 65% من المستطلعين عن دعمهم للمساواة بين الجنسين في تقلد المناصب العمومية، لكن نصف الرجال فقط يشاركون هذا الموقف مقابل 82% من النساء.
وفي ما يتعلق بالحماية القانونية، يرى 62% أن بلاغات النساء حول التمييز تُؤخذ بجدية، في حين يؤكد 75% أن الشرطة والقضاء مطالبان ببذل جهود أكبر لحماية النساء والفتيات.















